وكالة أنباء الروهنجيا - وكالات
قالت لجان الأمن الأهلية لمكافحة المخدرات المسيحية في ميانمار في يوم السبت الماضي انها اوقفت مهمة لهدم حقول الخشخاش في حين أن 30 على الأقل من أعضائها قد تم شفائهم بالفعل وتخلصوا من اثار المرض وعواقبه التي سوف تؤثر على صحتهم وردود افعالهم وتصرفاتهم ويتعافوا من إصابات قد لحقت بهم من خلال اشتباكات عنيفة مع مهاجمين مجهولين في نهاية هذا الأسبوع. وقال جماعة بات جصان، وهي جماعة مسيحية متشددة معروفة باعمال الجلد وتقوم بتعاطي المخدرات وقد تم مهاجمتهم من قبل الغوغاء وكانو يحملون متفجرات والكثير من الحجارة في يوم الخميس الماضي باتت نيتهم المبينة لتدمير نباتات الخشخاش ضد رغبات المزارعين المحليين في ولاية كاشين الجبلية والبعيدة النائية عن البلاد .
وتعتبر ميانمار هي ثاني أكبر دولة في انتاج الأفيون في العالم بعد أفغانستان مباشرة ، على الرغم من وعود الحكومة المتكررة للقضاء على تجارة المخدرات لازالت موجودة ومتكررة لكن من الصعب السيطرة على كل مداخلهم ومخارجهم وربما يوجد كميات منذ فترة طويلة وتم تخزينها بصورة جيدة .وقد ازدهر هذا الإنتاج وسط ضعف تنفيذ القانون في الحدود التي مزقتها الحرب الشمالية ، حيث ان الجماعات المتمردة أقلية عرقية وتسعى بقدر أكبر من الاستقلال عن الدولة وتقاتل جيش ميانمار منذ عقود وتسعى لاثبات نفسها والاستيلاء على اماكن عديدة في ميانمار . ويعتقد أن كلا من الميليشيات العرقية وجيش ميانمار قد تستغل هذا من اجل تحقيق ارباح من تجارة المخدرات بمليارات الدولارات لتمويل حروبهم المستمرة منذ فترة طويلة . والمزارعين من الفقراء في المناطق النائية يقولون انه في الوقت نفسه لديهم القليل من البدائل القابلة للاستمرار لكسب العيش .
وقال المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس الفرنسية في يوم السبت الماضي ان أعضاء جماعة بات جصان الجرحى قد يكونو يتلقون الآن الرعاية الطبية في مستشفى في العاصمة الاقليمية ميتكيينا ، ومع زيادة التوتر كما كان يتعرض مثلهم من مئات آخرين خارج المخيم في بلدة مجاورة لانتظار أوامر من فوق من الحكومات . وقال القيادي في المنظمة انها تجري محادثات مع السلطات المحلية ، والتي تواجه اتهامات بالفشل في حماية النشطاء من الكمين .ولا أستطيع أن أقول ما إذا كنا سوف تذهب في طريقنا أو لا “، وقال لوم لوكالة فرانس برس الفرنسية . انه جاء الهجوم المفاجئ في صباح يوم الخميس الماضي بعد عدة أيام من التوتر المواجهة بين المتظاهرين والشرطة المواجهه لجماعات بات جصان ، والتي كانت قد منعت الجماعة من دخول المناطق المحيطة في حقول الخشخاش بسبب مخاوف المزارعين المسلحة وهي مستعدة للرد عليهم .
ولم تستجب الشرطة المحلية للطلبات المتكررة للتعليق . وكان قد اصيب نشطاء بجروح، والتي اطلعت عليها وكالة فرانس برس الفرنسية ووضعتها جنبا إلى جنب وتم التوصيل إلى مراكز التحقيق في مستشفى العظام العارية ميتكيينا ، وكلها في حالة مستقرة ، وكان هذا وفقا للمتحدث باسم المجموعة . وأضاف ” ونحن على ترتيب بمكان آمن لبقية الأعضاء الذين تعرضوا للهجوم من قبل هذه الجماعات ” .وكان العزم على اجتثاث آفة الإدمان لمادة الهيروين التي قد ينتزع منها جميع المجتمعات المحلية، والتي شكلت مجموعة بات جصان شبكتها الفضفاضة من قبل عامين بدعم من قوة كاشين من الكنيسة المعمدانية خاصة انها تؤيدها . وأعضائها، الذين قامو بارتداء سترات وخوذات التمويه القتالية في مهامهم ، واستخدام أساليب قوية ، بما في ذلك الضرب لكل من يتعاطي المخدرات ، وهي الان في جهودها الرامية إلى كسر الإدمان ومساعدة الحكومة للوفاء بوعودها .