وكالة أنباء الروهنجيا - ترجمة الألوكة
هذا هو الاعتداء العنيف الذي واجهته امرأة مسلمة يوم الجمعة الماضي، أثناء خروجها من مدرسة بمدينة "فيتري سور سين" الفرنسية، وكانت بصحبة ابنها؛ حيث وقعت هذه السيدة ضحية لاعتداء بسكين من قِبَل وَلِيَّةِ أمر طالب آخر، ولحسن الحظ لم تُصَب المرأة المسلمة بأي جرح، طبقًا للجمعية المناهضة للإسلاموفوبيا في "فرنسا".
في بداية الأمر تعرَّضت المرأة المسلمة للشتائم، وهدَّدتها المعتدية بسحب حجابها، ثم أخرجت المعتدية من حقيبتها سكينًا، ولم تفكر المرأة المسلمة إلا في الفرار، خائفة من التعثر والسقوط أمام المعتدية، ولم يتصرف العديد من الحاضرين تجاه هذا الهجوم.
ثم استدعت الشرطة بهاتفها، في حين قامت المعتدية بالهجوم عليها مرة أخرى، بينما قام رجل بحمايتها.
وفي المساء اتجهت إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى، واعترفت المعتدية بحملها سكينًا، لكنها لم تَنْوِ إيذاء أحد، وأعربت المرأة عن أسفها؛ لأنه تَم إطلاق سراح المعتدية، ولم تتخذ الشرطة أي إجراء ضدها.
وطبقًا لجريدة "لو باريزيان الفرنسيو"، فإنه لم يكن هذا الاعتداء هو الأول لهذه السيدة، بل هي معروفة في الحي بتصرُّفاتها الغربية.
وستُعقد جلسة الاستماع لهذا الهجوم المعادي للإسلام يوم 21 سبتمبر القادم.