وكالة أنباء الروهنجيا - BBC

اجتمعت اونغ سان سو تشي التي حقق حزبها فوزا كاسحا في الانتخابات العامة التي اجريت في ميانمار (بورما) الشهر الماضي، برئيس البلاد "ثين سين" وقائد الجيش "مين اونغ هليانغ" وبحثت معهما آلية انتقال السلطة في البلاد.
وكان الرجلان قد تعهدا بالمساعدة في ضمان انتقال سلس للسلطة ووضع نهاية لعقود عدة من الحكم العسكري.

يذكر ان الدستور في ميانمار لا يسمح لسوشي بتولي منصب الرئاسة لأن اولادها يحملون جنسية اجنبية (بريطانية)، ويضمن للجيش ربع عدد المقاعد في مجلسي النواب والشيوخ.
ولكن سوشي تؤكد دائما أنها ستتحكم بالشخص الذي ستعينه لمنصب الرئيس.

وقال ناطق باسم الرئيس "ثين سين" إن المشاورات التي اجراها الرئيس مع سوشي استغرقت 45 دقيقة وتمحورت حول آلية انتقال السلطة بشكل سلس وسلمي.
وقال الناطق يي هتوت لمراسل بي بي سي في ميانمار إن سوشي لم تتطرق الى امكانية تعديل الدستور للسماح لنفسها بتولي منصب الرئاسة، كما لم يجر نقاش حول شخصية الرئيس المقبل.

وكانت العصبة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تتزعمها سوشي قد فازت بحوالي 80 بالمئة من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي اجريت في الثامن من الشهر الماضي.

ورغم حرمان مئات الآلاف من البورميين من حق التصويت - بمن فيهم افراد اقليم الروهينغا المسلمة - تعد هذه الانتخابات الاكثر ديمقراطية في ميانمار منذ 25 سنة.
يذكر ان الدورة البرلمانية الحالية تنتهي في كانون الثاني / يناير المقبل، وعندها سيلتئم البرلمان الجديد الذي يهيمن عليه حزب سوشي وينتخب رئيسا له ونائبين لرئيس الجمهورية ثم رئيس جديد للبلاد.