وكالة أنباء الروهنجيا - إينا
أشادت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، الجمعة، بالقرار الذي اعتمده مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المؤيد لحقوق مسلمي ميانمار.
ويطالب القرار، الذي تَقَدّمت به المملكة العربية السعودية وباكستان نيابة عن الدول الإسلامية، حكومة ميانمار بحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص على أراضيها، بمن فيهم المسلمون الروهينجيا، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتمييز ضد المسلمين وأبناء الأقليات القومية والعِرقية والدينية واللغوية في جميع أنحاء البلاد، ووضع حد للتحريض على الكراهية ضد المسلمين وإدانة هذا التحريض بشكل علني.
وقالت الإيسيسكو، في بيان تلقته وكالة (إينا)، إن هذا القرار الأممي يأتي بعد أن استفحلت معاناة المسلمين الروهينجا في ميانمار، جراء أعمال العنف والقتل الجماعي والتهجير القسري والتمييز الديني والعرقي الممارسة ضدهم.
يذكر أن هذا القرار دعا حكومة ميانمار، إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان المساءلة ووضع حد للإفلات من العقاب على جميع انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك -وعلى وجه الخصوص- ضد المسلمين، وإجراء تحقيقات شاملة وشفافة ومستقلة حول تلك الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
كما دعا حكومة ميانمار لمنع التمييز والاستغلال، بما في ذلك الاتجار في المسلمين الروهينجيا، ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا التمييز، وطالبها أيضا بحماية أماكن العبادة التابعة لجميع الديانات، وضمان عودة اللاجئين والمشردين إلى منازلهم، بما في ذلك المسلمين الروهينجيا بالتعاون مع المجتمع الدولي