وكالة أنباء الروهنجيا - (السكينة): أكد الإعلامي “عطا الله نور الإسلام” – رئيس وكالة أنباء الروهينجا – أن الحكومة البورمية اتبعت أسلوبًا جديدًا قديمًا في تضليل الرأي العام العالمي؛ عندما نشرت تصريحًا لـ”أوميت كين” – مدير الهجرة والسكان في بورما –؛ حيث قال “كين”: إن أكثر من 6 آلاف أسرة روهنجية قبلت مصطلح “بنغاليون” في الإحصاء العام للسكان في البلاد! وقال: “إنه ولا شك “كذبة أبريل”، وخدعة جديدة من الخداع المتكرر لحكومة “بورما”، التي دأبت الكذب على المجتمع الدولي بادعاءات وكذب مكشوف وسخيف.
وقد تلقى عدد من وسائل الإعلام العربية هذا الخبر، ونشرته دون التأكد أو التثبت من صحة المعلومة، ودون انتظار رأي الطرف الآخر وحقيقة الأمر.
وأشار إلى أنه لا بد من جمع القادة الروهنجيين لاستنكار هذا الأمر، وإصدار بيانات تكذِّب تصريح المسؤول البورمي، وتؤكد أن شعبنا الروهنجي متمسك بمسمى عرقيتهم الأصلي “الروهنجيا”، ولن يحيدوا عن ذلك، ومن أجل ذلك المسمى ذاقوا الويلات، وراح عشرات آلاف من الشهداء، وتَم اعتقال عشرات الآلاف من الناس، وضحوا بالغالي والنفيس؛ ليحظوا بالكرامة الإنسانية من خلال إثبات عرقيتهم ومواطنتهم الأصلية لهذا البلد.