الجمعة 19 رمضان 1445 هـ | 29/03/2024 م - 05:56 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


«يونيسف» تندد بالفظائع ضد الأطفال في إفريقيا الوسطى
السبت | 15/02/2014 - 06:46 صباحاً
«يونيسف» تندد بالفظائع ضد الأطفال في إفريقيا الوسطى

وكالة أنباء الروهنجيا - (وكالات): أعرب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أمس الجمعة عن شعوره «بالصدمة لوحشية منفذي عمليات قتل وتشويه الأطفال» في إفريقيا الوسطى، واستنكر «الإفلات من العقاب الذي يتمتعون به».

وقالت اليونيسف في بيان تلقت وكالة فرانس برس الجمعة نسخة منه «تميزت هذه الأسابيع الأخيرة بمستويات غير مسبوقة من العنف ضد الأطفال أثناء الهجمات الطائفية والردود الانتقامية التي تشنها ميليشيات أنتي بالاكا (المسيحية في غالبيتها)، ومقاتلون سابقون في تحالف سيليكا (وغالبيتهم من المسلمين)». وقال المدير الإقليمي لليونيسف لغرب ووسط إفريقيا مانويل فونتين بحسب ما جاء في البيان إن «الأطفال أكثر استهدافا بسبب ديانتهم أو بسبب الطائفة التي ينتمون إليها». وأضاف فونتين «قتل ما لا يقل عن 133 طفلا، وقطعت أعضاؤهم، وبعضهم بطريقة وحشية جدا، بينما لا يتوقف تكثيف أعمال العنف الإثنية الدينية منذ شهرين».
وتابعت اليونيسف أن «كل المجموعات ارتكبت أعمال عنف لكن الاستهداف الأخير للسكان المسلمين أدى إلى إجلاء مجموعات بكاملها وإلى زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين لا يرافقهم أحد وانفصلوا عن عائلاتهم في خضم المأساة، هؤلاء الأطفال هم الأكثر ضعفا».
وعثر على ثلاث عشرة جثة لم يعرف أصحابها في خزان فارغ في معسكر ببانغي يحتشد فيه مقاتلون ينتمون إلى حركة سيليكا السابقة، كما أعلن مصدر قضائي أمس.
وتحولت الأزمة في جمهورية إفريقيا الوسطى من صراع سياسي إلى تطهير عرقي متكامل وسط سمع وبصر المجتمع الدولي، حيث تمارس ضد المسلمين في هذا البلد عملية إجلاء وإبادة ممنهجة، في تكرار لمأساة مسلمي الروهينجا في ميانمار الآسيوية، لكن بنكهة إفريقية وبتفاصيل أكثر إثارة.
وتتولى ميلشيات قروية غير منظمة تطلق على نفسها (أنتي- بالاكا) الاعتداء على المسلمين في قرى ومدن جمهورية إفريقيا الوسطى، وإجبارهم على الرحيل قسراً إلى الدول المجاورة وسط عمليات قتل ونهب واسعة لممتلكاتهم، فيما تقوم جماعة (السيلكا) المسلمة بالدفاع عن حق المسلمين في العيش داخل أراضيهم، وتشن هجمات مضادة ضد الأنتي بالاكا لوقف التهجير والتطهير العرقي.
وقال القائد الفرنسي للقوة العسكرية الصغيرة التي يعتزم الاتحاد الأوروبي إرسالها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى التي مزقها العنف: إن هذه القوة ستركز جهدها على الإسراع بإيجاد ملاذ آمن في جزء من العاصمة بانغي.




التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث