وكالة أنباء الروهنجيا: تعتزم سلطات بورما تنفيذ خطة الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهنجيا في غرب البلاد، حيث يعيش 90% من مسلمي البلاد.
وتعاني عرقية الروهنجيا من الفظائع التي تدعمها الدولة منذ عام 1978م، وقد جاء الهجوم الأخير على يد قوات الحدود "لونتين" بتخريب قرى مسلمي الروهنجيا في جنوب مدينة "منغدو" .الذي يعيش فيها نحو 4000 نسمة.
النظام العسكري في بورما والمدعوم من أعلى هرم في السلطة بقيادة ضابط عسكري سابق وهو "ثين سين" الذي تولى رئاسة رابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان)، حيث يحضر الآن للتخلص من الروهنجيا في غضون فترة زمنية قصيرة في الأيام المقبلة قبل الانتهاء من التعداد السكاني العام في بورما، والذي سيبدأ في 30 مارس - 10 أبريل .
ومما لا شك فيه أن موجة أخرى من الروهنجيا تشهد الإبادة الجماعية، وهي على وشك أن تنتهي في غرب بورما وفقا ل مصدر موثوق من داخل البلاد، وهناك أوامر صادرة من الحكومة المركزية في "نابيدوا" لاعتقال جميع الذكور الروهنجيا والفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 10 فما فوق.