الأحد 4 ربيع الأول 1446 هـ | 08/09/2024 م - 03:03 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


تقرير: هروب جماعي لمسلمي الروهنجيا بسبب أعمال العنف طائفي في أراكان
الخميس | 12/12/2013 - 06:19 صباحاً
تقرير: هروب جماعي لمسلمي الروهنجيا بسبب أعمال العنف طائفي في أراكان
قوارب متهالكة يهربون على متنها مسلمو الروهنجيا في أراكان

وكالة أنباء الروهنجيا: ساهم التمييز العنصري وأعمال العنف في ولاية أراكان الواقعة غرب ميانمار، وقيام المتطرفين البوذيين بالاعتداء ‏على المسلمين وقتلهم وتشريدهم دون أي تدخل للمجتمع الدولي؛ في حدوث حالة من الخوف إزاء الوضع المأساوي الذي تعيشه الأقلية ‏المسلمة هناك، مما دفعها إلى البحث عن حلول للحد من المعاناة التي تحاصرهم.‏

وقد قاموا بعمليات الهروب الجماعي كحل للنجاة، إلا أن الفواجع كانت في انتظارهم؛ حيث يغرق البعض منهم في البحر مثل غرق ذلك ‏الزورق الذي كان يقل 70 شخصا من مسلمي الروهنجيا قبالة الساحل الغربي لبورما الشهر الماضي، أو وقوعهم في أيدي تجار البشر ‏الذين لا يراعوا فيهم إلا ولا ذمة، فيبيعوهم بأبخس الأثمان.‏

وكانت الأمم المتحدة قد حذَّرت من أن موجة هروب مسلمي الروهنجيا الجماعية السنوية من ولاية أراكان، والتي غالبا ما تكون قاتلة ‏بدأت على الأرجح، وعادة ما يبدأ المهاجرون رحلة الفرار في تشرين الأول من كل عام عندما تكون المياه هادئة‎.‎

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: إن نحو ألف وخمسمئة شخص فروا، ووردت تقارير بغرق العديد من القوارب التي تقلهم. ‏ومنذ يونيو من العام الماضي، تشهد ولاية أراكان ذات التمركز الإسلامي عنفا طائفيّا ضد عرقية الروهنجيا ‏المسلمة، حيث أغلقت جميع ‏المساجد والمدارس الإسلامية، ومنع الناس من أداء صلاة الجماعة في المسجد أو في ‏المخيمات والمنازل‎.‎

إضافة إلى اعتقال عدد كبير من المسلمين وتعريضهم للتعذيب الجماعي، ووقوع حالات اغتصاب للنساء المسلمات ‏وابتزاز للأموال، حيث ‏اضطر آلاف العوائل إلى ترك بيوتهم والهجرة إلى عدد من الدول المجاورة، في ظل صمت ‏عالمي، دون توفير أدنى حماية لهم‎.‎


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث