وكالة أنباء الروهنجيا: أعربت البارونة "وارثي" الوزيرة بوزارة الخارجية البريطانية عن ارتياحها لما تم إحرازه من تقدم بشأن حقوق الإنسان في الجلسة 68 من اجتماع اللجنة الثالثة (المعنية بالمسائل الاجتماعية والإنسانية والثقافية) بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت "وارثي": إن تبني اللجنة بالإجماع قراراً بشأن حقوق الإنسان في بورما يعد إنجازاً عظيماً يعكس الجهود التي تبذلها حكومتنا والاتحاد الأوروبي والدول الأخرى المشاركة في طرح القرار للتواصل إيجابيا مع الحكومة في بورما.
وأضافت: هو قرار يشير لما تحرزه الحكومة من تقدم، بما في ذلك مواصلة إفراجها عن السجناء السياسيين، وزيادة حرية التعبير، وعملية المصالحة العرقية في بورما.
قالت البارونة "وارثي": تمثل اللجنة الثالثة منتدى هاما لمناقشة انتهاكات حقوق الإنسان أينما وقعت. وقد اتخذت اللجنة مجددا في جلستها هذه إجراءا بشأن سورية، كما أرحب بمواصلة اللجنة ضغوطها الفعالة على إيران وبورما وجمهورية الكونغو، وردها على مجموعة من مسائل حقوق الإنسان الأخرى، بما فيها حرية الدين أو المعتقد.
وترحب المملكة المتحدة بتبني قرار بشأن سورية، ما يعكس تدهور وضع حقوق الإنسان في هذا الصراع الوحشي.
وأؤيد تحديدا إشارة القرار لأهمية المحكمة الجنائية الدولية وإدانتها لعرقلة النظام للجهود الإنسانية. وإضافة لذلك، أعرب عن ارتياحي لكون القرار يقر بأن الأدلة تشير بقوة تجاه مسؤولية حكومة الأسد عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبها.