وكالة أنباء الروهنجيا: وافق وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة، على التعاون فى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وقطاعى السياحة والتعدين في بورما، وذلك خلال أول بعثة "لقوة مهام العمل" التابعة للتكتل إلى الدولة التى كانت منبوذة فى الماضى.
وقالت المسئولة العليا لشئون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى "كاثرين آشتون" التي ترأست البعثة الأولى لقوة مهام العمل الاتحاد الأوروبى - بورما: "نحن هنا اليوم لمساعدة شعب ميانمار على أن يعيش حياة أفضل".
وأضافت "آشتون" بعد اجتماع رسمي في العاصمة، حضره الرئيس "ثين سين" ووزراء آخرون: "نحن نؤمن بأن حكومة ميانمار يمكن أن تفعل هذا من أجل شعبها بالتعاون معنا".
وقال "ثين سين" في كلمته خلال اللقاء، إنه يأمل أن تتوصل البلاد إلى "اتفاق سلام على المستوى الوطني" مع الأقليات العرقية المتمردة بحلول عام 2015، عندما يحين موعد الانتخابات العامة المقبلة.
وأعلنت الحكومة أمس الجمعة الإفراج عن 69 سجيناً سياسياً، أغلبهم من الجماعات العرقية المتمردة التى تخوض حرباً ضد الحكومة منذ خمسة عقود. واستغلت "آشتون" المناسبة لإلقاء الضوء على الحاجة لتعديل دستور بورما الذى صاغ مسودته الجيش قبل انتخابات 2011.
ويمنع الدستور الحالي زعيمة المعارضة الحاصلة على جائزة نوبل "أون سان سوتشي" من أن تصبح رئيسة بورما المقبلة، وتسمح للجيش بالسيطرة على البرلمان.