وكالة أنباء الروهنجيا: دعت زعيم المعارضة البورمية "أونغ سان سوشي" زعماء الاتحاد الاوروبي أول أمس الاثنين للضغط على حكومة بورما لإجراء إصلاحات سياسية أكبر قبل الانتخابات في البلاد عام 2015.
وقالت "سوكي" قبل اجتماع في لوكسمبورغ مع وزراء الخارجية الاوروبيين: إن التغييرات في الدستور ضرورية لجعل بورما ديمقراطية حقاً.
وأضافت: هناك العديد والعديد من القضايا في بورما يجب حلها لكي يكون لدينا قاعدة أساسية من الممارسات الديمقراطية، ولا يمكن أن تنشأ هذه دون تعديل الدستور، فهناك مسألة التنمية الشاملة والسلام الداخلي، وترتبط كل هذه الأمور إلى إدخال تعديلات على الدستور.
في وقت سابق من شهر ابريل الماضي؛ رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات التي كانت مفروضة ضد بورما، تقديرا لتقدم البلاد نحو الديمقراطية، مع البقاء على حظر الأسلحة، ومن المتوقع أيضا أن يعلن مسؤولو الاتحاد الأوروبي المزيد من الدعم لهذا البلد في اجتماع لمدة 3 أيام في بورما في وقت لاحق في نوفمبر القادم تشرين الثاني.
وقالت رئيسة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي "كاثرين اشتون": إنها فرصة رائعة بالنسبة لنا لدعم الجهود التي تجري لتحقيق الديموقراطية هذا البلد.