وكالة أنباء الروهنجيا: تضامن الآلاف من طلاب وطالبات جامعات المملكة المغربية مع مسلمي بورما بسبب ما يتعرضون له من إبادة وقتل وإحراق على يد البوذيين هناك، وانضم العديد منهم إلى الدعوة الموجهة من رئيس لجنة قضايا الأمة عبد السلام ايت خويا - الكتابة العامة للتنسيق الوطني، تضامنا مع قضية هذا الشعب المظلوم، ومساهمة في كسر هذا الطوق الإعلامي المضروب على مسلمي أراكان، وتنديدا بالمواقف المخزية للدول العربية والإسلامية تجاه معاناتهم، وذلك الخميس الماضي 18 أبريل 2013 يوماً للتضامن الطلابي مع شعب الروهنجيا الأعزل والتعريف بقضيته والتنديد بما يتعرض له.
طلاب القنيطرة بصوت واحد: أغيثوا مسلمي بورما
نظم مكتب فرع جامعة ابن طفيل وقفة تضامنية مساء يوم الخميس على الساعة 15:30 بكلية العلوم؛ حيث ندد الطلاب بالمجازر الوحشية المرتكبة في حق مسلمي منطقة أراكان العزّل الذين باتوا فريسةً للفقر والحرمان وحملات القمع والتهجير من قبل حكومة بورما التي تمارس أبشع صور الاضطهاد الديني والعرقي ضد المسلمين الأراكانيين؛ حيث ألغت الحكومة جنسية المسلمين الروهنجيا في أركان ظلماً وعدواناً بموجب قانون المواطنة والجنسية الذي وضع عام 1982م؛ ليتم تهجيرهم وطردهم من أراضيهم، وهو ما حصل بعد ذلك، ولا يزال التهجير مستمراً حتى اللحظة، و في كلمة لكاتب الفرع الطالب " زكرياء الرويفي " عرّف فيها في البداءة بقضية بورما و بتاريخ المجازر المرتكبة في حق مسلمي هذا البلد الذي تتحمل مسؤوليته المنظمات الحقوقية والدولية عن صمتها، وبما تنشره صفحات المواقع الاجتماعية من صور بشعة تظهر خطورة الوضع الذي وصلت إليه هذه الإبادة الجماعية التي لم تترك صغيرا و لا كبيرا. كما طالب بضرورة كسر الطوق الإعلامي المضروب على مسلمي ميانمار، و في الأخير تم تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء. سائلين المولى - عزّ و جل- أن يفرج عنهم و عن جميع البلدان المسلمة.
فلندعم صمود مسلمي الروهنجيا
يتعرض شعب الروهنجيا المسلم في ميانمار لإبادة جماعية ممنهجة على يد الجماعات البوذية المتوحشة بغطاء حكومي ومباركة دولية، ولعل الصور والفيديوهات المتناقلة على صفحات الانترنت أقدر على التعبير ولو جزئيا عن القتل الممنهج والمجازر والمحارق البشعة التي راح ضحيتها الآلاف من النساء والأطفال والرجال من هذا الشعب المحاصر من كل صوب، ناهيك عن ممارسات التشريد والتجويع.
أيها الاحرار
تضامننا منا مع قضية هذا الشعب المظلوم، ومساهمة في كسر هذا الطوق الإعلامي المضروب عليهم، وتنديدا بالمواقف المخزية للدول العربية والإسلامية تجاه معاناتهم؛ ندعو جماهيرنا الطلابية إلى جعل يوم الخميس 18 أبريل 2013 يوما للتضامن الطلابي مع شعب الروهنجيا الأعزل والتعريف بقضيته والتنديد بما يتعرض له.
الكتابة العامة للتنسيق الوطني
لجنة قضايا الأمة
عبد السلام ايت خويا
طلاب الجديدة ينخرطون في اليوم التضامني مع مسلمي بورما
تلبية لنداء الكتابة العامة للتنسيق الوطني الداعي إلى يوم تضامني طلابي مع مسلمي بورما؛ نضم مكتب فرع جامعة شعيب الدكالي – الجديدة - يوم الخميس 18 أبريل بكلية العلوم إلى الوقفة التضامنية مع محنة المسلمين في بورما؛ تحت شعار " قوله صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
وتخلل هذا اليوم رواق يتضمن صورا و مقالات تعرف بحقيقة الواقع الذي يعيشه إخوتنا المسلمون في بورما، بالإضافة إلى وقفة طلابية تضامنية حضيت باهتمام كبير، وتضمنت كلمة لأحد أعضاء الكتابة العامة للتنسيق الوطني في حق الواقع المريرالذي يعيشه المسلمون من تعذيب وإبادات جماعية من قبل البوذيين.
طلاب الحمراء ينتفضون للتضامن مع مسلمي بورما
في إطار يوم التضامن الطلابي مع مسلمي بورما الذي دعت إليه الكتابة العامة في شخص لجنة قضايا الأمة نظم مكتب فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمراكش وقفة تضامنية مع مسلمي الروهنجيا في ميانمار الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتطهير العرقي من طرف الجماعات البوذية المجرمة تحت مباركة حكومية عسكرية و صمت دولي رهيب .
رفع الطلاب شعارات مناصرة لإخواننا المسلمين في بورما، وأخرى منددة بالأعمال الإجرامية التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في ميانمار، واستنكارية للصمت والتواطؤ المقيت للأنظمة العربية والإسلامية و الاستكبارية .
و اختتمت الوقفة بكلمة لمسئول لجنة قضايا الأمة بالكتابة العامة الطالب عبد السلام ايت خويا الذي ذكر بتاريخ مآسي ومعانات مسلمي الروهنجيا منذ وصول الحكومة العسكرية إلى سدة الحكم عام 1962، منددا بدوره بالمجازر البشعة التي ترتكب في حق مسلمي ميانمار، كما أضاف أن الاتحاد الوطني بهياكله لن يتوانى يوما عن الدفاع عن قضايا الأمة والانتصار لهموم الشعوب المستضعفة ، ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في بورما .
طلاب أكادير يستنكرون .. الإبادة الجماعية لمسلمي بورما
تفاعلا مع الحملة الوطنية لنصرة أهالينا في بورما التي أطلقتها لجنة قضايا الأمة من داخل الكتابة العامة للتنسيق الوطني، وتفاعلا أيضا مع الغضب العالمي لما يجري في بورما وفي إطار تقدمية الإتحاد الوطني لطلبة المغرب؛ نظم مكتب فرع الإتحاد بأكادير حلقية مركزية نوقش فيها الأوضاع الكارثية والمزرية التي يعيشها مسلمي ميانمار أمام سكوت عالمي للمنظمات الحقوقية العالمية وكذلك التعتيم الإعلامي الذي يمارس على هذه القضية. وقد أكد صاحب المداخلة المركزية على أن للطالب دور أساسي في تحريك هده القضية ليعرج إلى الإحصائيات المهولة التي تثبت مدى وحشية الإبادة التي يمارسها البوذيين ضد البورميين.لتختتم هذه الحلقية بقراءة الفاتحة ترحما على شهداء ميانمار.
طلاب جامعة الحسن الثاني ينتفضون تضامنا مع مسلمي بورما
شهد رحاب جامعة الحسن الثاني عين الشق أشكالا التضامنية لنصرة مسلمي بورما الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتطهير العرقي من طرف الجماعات البوذية، وصمت رهيب من قبل المنظمات الدولية الحقوقية والمنابر الإعلامية،وتأتي هذه الهبة تلبية لنداء الكتابة العامة للتنسيق الوطني لجعل يوم 17 أبريل تضامني مع شعب بورما، وقد شهدت الجامعة رواق تعريفي بالقضية البورمية وحلقات تضامنية في كل من كلية الحقوق والعلوم والآداب تنديدية بالمجزرة والإبادة الجماعية في حق مسلمي بورما.
طلاب جامعة المولى إسماعيل قلبا وقالبا مع مسلمي بورما
استجابة لنداء الكتابة العامة للجنة التنسيق الوطني الداعي إلى جعل يوم الخميس 18أبريل يوما وطنيا للتضامن مع مسلمي بورما ، نظم فرع الاتحاد بمكناس أشكالا نضالية جسد من خلالها تضامنه المطلق واللامشروط مع هذه الأقلية المضطهدة على مرآىومسمع مدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان .
ففي كلية الآداب نظم مكتب التعاضدية رواقا استعرض من خلال صوره ومعطياته معاناة هذه الأقلية ووحشية ما تتعرض له ، وفي المساء عبر الطلاب عن تضامنهم من خلال أداء صلاة الغائب وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح شهدائهم . وقد توج مكتب الفرع هذا اليوم التضامني بوقفة أمام كلية العلوم رفعت فيها شعارات تضامنية مع مسلمي بورما ومنددة بصمت الأنظمة العربية وتواطؤ المجتمع الدولي ، واختتمت بكلمة لكاتب الفرع أعلن من خلالها التضامن المطلق واللامشروط مع مسلم وتنديده بالتكالب على المسلمين في جميع أنحاء العالم من طرف الاستكبار العالمي.
طلاب كلية العلوم بن مسيك يستجيبون لنداء الكتابة العامة ويبدعون في اشكالهم التضامنية مع مسلمي الروهنجيا
استجابة لنداء الكتابة العامة للتنسيق الوطني .الداعي إلى جعل يوم الخميس 18 أبريل يوما تضامنيا مع إخوتنا مسلمي الروهنجيا المضطهدين في بورما أبدع طلاب كلية العلوم بن مسيك و بتأطير من مكتب التعاضدية في أشكالهم التضامنية.
حيت قام الطلاب المناضلين بالتعريف بقضية مسلمي الروهنجيا من خلال رواق الصور المعبرة عن قساوة المأساة التي يعيشها إخوتنا المسلمين في بورما و جولات تواصلية تعريفية بقضيتهم . بالإضافة الى تلاوة سورة الفاتحة في المدرجات ترحما على أرواح الشهداء
و حول هذا ا ليوم التضامني التحسيسي بقضية مسلمي الروهنجيا " أكدت الطالبة أسماء بويا عضوة مكتب التعاضدية لموقع الاتحاد بأن هذا اليوم التضامني لا يعدو بأن يكون سوى حركة من أجل فك الحصار , و التعتيم الإعلاميين و إخراج القضية من جحرها المظلم إلى نور العلن. ليعلم الجميع بأن لنا إخوة مصداقا لقوله تعالى إنما (المِؤمنون إخوة ) يعانون في صمت . يقتلون بدم بارد. يهجرون بالغصب. ومن موقعنا نحن كطلاب لا يمكننا إلى أن نعرف بقضيتهم و أن نعينهم على مصيبتهم بالدعاء."
وكان مسك الختام و قفة تضامنية و سط ساحة الكلية ,وقفة تخللتها شعارات تضامنية, و منددة بالإرهاب البوذي اتجاه مسلمي الروهنجيا و في ختام الوقفة ألقى الطالب محسن الهودار كاتب عام مكتب التعاضدية كلمة نيابة عن طلاب كلية العلوم بن مسيك, عبر من خلالها عن تضامنهم المطلق مع القضية البورمية، واستنكارهم الشديد للصمت المطبق الذي تنتهجه أنظمة الذل و العار تجاه هذه القضية.
شاهد ألبوم صور الوقفة التضامنية:
http://www.rna-press.com/ar/pictures-talk/22291.html