وكالة أنباء الروهنجيا – (وكالات): حملت وكيلة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية فاليري آموس كلا من الدول المانحة وحكومة ميانمار، مسئولية المعاناة التي تلم بلاجئي "الروهينجيا" المسلمين في ميانمار.
وقالت آموس - في تصريحات لتليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء الخميس - "نرغب في مزيد من التمويل حتى يتسنى لنا إحداث تأثير وإنقاذ هؤلاء اللاجئين من معاناتهم".
وأضافت أن حكومة ميانمار تحمل على عاتقها مسئولية كبيرة في هذا الصدد، موضحة أنه يتحتم عليها إثبات قيادتها للبلاد، ولابد لها أن تعمل جنبا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني، مضيفة أنه يجب العمل على ذلك بشكل فوري.
وكانت أعمال العنف في ميانمار تسببت في شهر يونيو الماضي في مقتل العشرات من مسلمي "الروهينجيا" وحرق وتدمير أكثر من ثلاثة آلاف منزل، فضلا عن تشريد عشرات الآلاف من المسلمين الذين يعيشون الآن في مخيمات للاجئين بدول مجاورة، ولاسيما بنجلاديش.