وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 3 ديسمبر 2012م: طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي (OIC) أكمل الدين أغلو من بروناي أمس الأحد بإيجاد حلول لمعالجة محنة الشعب الروهنجي المسلم في ميانمار، الذين يواجهون الاضطهاد والتطهير العرقي.
ووفقاً لصحف بروناي فإن أغلو قال في مؤتمر صحفي بعد محاضرة عامة ألقاها في جامعة بروني دار السلام (UBD) : إن على مجموعة الآسيان مساعدة هذا الشعب في التصدي لانتهاك حقوق الإنسان، والتطهير العرقي الذي يعانون منه.
وأضاف أوغلو: أعربت للعاهل البروناوي عن قلقنا لأعمال العنف بين المسلمين والبوذيين في ولاية راكين الساحلية في ميانمار، وقال: كان اللقاء مثمراً جدا، حيث تبادلنا وجهات النظر حول القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، والوضع في سوريا ومختلف أنحاء العالم، مع الإشارة بوجه خاص إلى ميانمار.
وخلال محاضرته حول العالم الإسلامي قال أوغلو: إن أونغ سان سو كي الحائزة لجائزة نوبل للسلام والمؤيدة للديمقراطية فشلت في التحدث علنا ضد انتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الروهنجيا، والتي وصفت من قبل الأمم المتحدة بأنها أكثر الأقليات اضطهاد في العالم. وأضاف: إنها مهتمة فقط في مجال حقوق الإنسان للبوذيين لأنهم بشر والمسلمين لا.
وقال أوغلو: بعد قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في كازاخستان كتبت إلى كل من سو كي والرئيس ثين سين لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان في راخين، ولكن لم يكن هناك أي رد منهما.