السبت 11 شوال 1445 هـ | 20/04/2024 م - 03:31 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


نقبل القرار ولكننا نرفض الإشارة إلى الروهنجيا!
الأربعاء | 28/11/2012 - 11:32 صباحاً
نقبل القرار ولكننا نرفض الإشارة إلى الروهنجيا!

الأربعاء 14 / 1 / 1434 – 28 نوفمبر 2012:
نقبل القرار ولكننا نرفض الإشارة إلى الروهنجيا!
خبر:
عبرت لجنة منبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عن القلق البالغ من العنف في ميانمار بين مسلمي الروهنجيا والبوذيين، ودعت الحكومة إلى معالجة المسائل التي تثيرها عن انتهاكات لحقوق الإنسان على يد بعض السلطات.
وعبر قرار الأمم المتحدة عن القلق البالغ لوضع أقلية الروهنجيا في ولاية راخين، وحث الحكومة على اتخاذ إجراءات لتحسين أوضاعهم، وحماية كل حقوقهم الإنسانية، ومنها الحق في الجنسية.
وأبلغت بعثة ميانمار لدى الأمم المتحدة اللجنة الثالثة أنها تقبل القرار لكنها ترفض الإشارة إلى الروهنجيا بوصفهم أقلية.

تعليق:
التعبير عن القلق من الأمم المتحدة أو من أي جهة في العالم لا يفيد مسلمي الروهنجيا بشيء، في الوقت التي تزهق فيه أرواح مئات الآلاف منهم، وينتظر المئات وقوف شرفاء العالم للدفاع عنهم ورفع محنتهم، وقد تم قتل الآلاف، وتشريد مئات الآلاف، واعتقال عشرات الآلاف، وحرق آلاف المنازل، حتى تم التعدي على الضروريات الخمسة للحياة الإنسانية وهي: الدين والنفس والنسل والعقل والمال.
ولنا أن نتساءل: ماذا استفدنا من هذه البيانات التي لا تتعدى التعبير عن القلق والاستنكار والتنديد والشجب؟!
وهل دم مسلمي الروهنجيا رخيص إلى هذا الحد الذي لا يرتفع فيه الصوت أعلى من درجة القلق والاستنكار والتنديد والشجب؟!
ماذا لوكان مكان الروهنجيا المسلمين عرقية نصرانية أو هندوسية، سواء كان في دارفور أو جورجيا أو إندونيسيا أو شبه القارة الهندية؟! هل كانت الدول الكبرى تتوقف عند الشجب والاستنكار؟!
أين حلف الناتو، ودرع الجزيرة، وقوة حفظ السلام في الأمم المتحدة؟! أينهم لا يدافعون عن هذه المحنة الإنسانية لهذه العرقية؟!

وهناك مفارقة في موقف البعثة الميانمارية في الأمم المتحدة، حيث إنها قبلت القرار واعترفت بوجود انتهاكات على يد بعض السلطات، وقبلت بمنح الحقوق الإنسانية للروهنجيا وعلى رأسها المواطنة، ولكنها ترفض الإشارة إلى الروهنجيا بوصفهم أقلية!! سبحان الله ما هذه المفارقة والتناقض العجيب؟!

دمتم بود..




التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث