وكالة أنباء الروهنجيا – الأربعاء 7 نوفمبر 2012م: أرسل برنامج الغذاء العالمي (WFP) أول أمس الإثنين مواد غذائية تكفي لأكثر من 27 ألف شخص من المتضررين من أعمال العنف الطائفي التي اندلعت مؤخراً في قرى وبلدات ولاية راخين بميانمار، بحسب ما بثته إذاعة الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يتم في منتصف الأسبوع الحالي إكمال إرسال حصص غذائية لنحو 35 ألف شخص من المتضررين من العنف في ميانمار، ويقوم برنامج الأغذية العالمي بتوزيع المواد الغذائية مباشرة على لجان المخيمات حيث يكون ذلك ممكناً.
وأشارت "اليزابيث بيرز" المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي إلى أنه يتم إرسال المساعدات الغذائية بالسفن عبر الأنهار، والتي تعد الوسيلة الأكثر فعالية في الوصول إلى غالبية المواطنين المتضررين، وأضافت: تم إرسال 12 سفينة، ولكن المشكلة أن المياه ليست عميقة، ولا يمكننا إرسال سفن كبيرة محملة، ولذلك فمن الأفضل إرسال العديد من السفن الصغيرة، كما أن برنامج الأغذية العالمي بحاجة أيضاً، بشكل عاجل إلى 11 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الغذائية، لـ 100 ألف نازح في ولاية راخين خلال الأشهر الستة المقبلة".
وقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه قد يضطر إلى بدء خفض الحصص الغذائية، التي يقدمها للنازحين مع بداية الشهر المقبل، ما لم يلق استجابة قوية وفورية من المانحين.
من جانبها، أفادت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بأن عدد المشردين داخلياً في ميانمار، إعتباراً من يونيو (حزيران) الماضي قد ارتفع إلى 110 ألاف شخص.