وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 5 نوفمبر 2012م: قال وزير الخارجية الاندونيسي الدكتور "رادين محمد مارتي ناتاليغاوا" اليوم الاثنين أن العنف الطائفي في ميانمار مسألة مثيرة للقلق لجميع دول جنوب شرق آسيا، وله علاقة مباشرة بدول الآسيان.
وأضاف الوزير - لوكالة فرانس برس قبل قمة آسيا وأوروبا في لاوس -: نحن نتمنى أن تكون ميانمار قادرة على معالجة هذه المشكلة بطريقة إيجابية، بنفس الطريقة التي دخلت في العملية الديمقراطية الشاملة، مبيناً
وقد اتهمت رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) من قبل الغرب في الماضي بغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل الجنرالات الحاكمة في ميانمار منذ عقود.
ولكن في عهد الرئيس "ثين سين" ظهرت سلسلة من الإصلاحات السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء السياسيين، وانتخاب الحائزة على جائزة نوبل للسلام "أونغ سان سو كي" للبرلمان، وهو تغيير جذري في العلاقات بين البلدين.