وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 5 نوفمبر 2012م: قال النائب الإيراني محمد المهدي زاهدي: إن حكومة ميانمار تشارك مباشرة في المجزرة الجارية على الروهينجا المسلمين، حيث ذكر بأن معظم الأمور في ميانمار يتم التحكم فيها من قبل الحكومة، وليس من المرجح أن حادثة بهذا الحجم - مذبحة مسلمي الروهنجيا - تكون بسبب دوافع أو صراع عرقي وديني.
ومن ينظر إلى طبيعة النظام الديكتاتوري والحكم العسكري لحكومة ميانمار فإنه يتأكد أن الإبادة الجماعية الجارية ضد المسلمين هو بدعم من القوات الحكومية.
"زاهدي" قال أيضا: يجب على المنظمات الدولية أن تجري مسائلة للحكومة البورمية لشرح أسباب مذبحة شعب مسلم في هذا البلد، مبيناً أن الحكومة البورمية ذات الأغلبية البوذية ترفض الاعتراف بالروهنجيا، وتصنفها على أنهم مهاجرين غير الشرعيين، مؤكداَ أن الروهنجيين هم من سلالة المسلمين من ذوي الأصول الفارسية والتركية والبنغالية والباتان، حيث هاجروا إلى ميانمار في وقت مبكر منذ القرن الثامن الميلادي.