وكالة أنباء الروهنجيا – الأربعاء 31 أكتوبر 2012م: دان "حزب الله" أمس في بيان "كل أشكال العنف والاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار"، داعيا "المنظمات الدولية لاتخاذ ما يلزم لتأمين الحقوق البديهية التي أقرتها شرعة حقوق الانسان والصادرة عن الأمم المتحدة، لكل ضحايا العنف في ميانمار"، كما حث الهيئات الدولية على "تقديم كل أشكال المساعدة للنازحين والمهجرين من قراهم وبيوتهم، لتخفيف معاناتهم الانسانية".
ولفت "حزب الله" - وفق الصحيفة الإلكترونية اللبنانية - إلى أن "الاعتداءات وأعمال العنف التي تستهدف المواطنين من الأقلية المسلمة في ميانمار تكاد تصبح حملة تطهير مبرمجة ضدهم، وهذا ما يبعث على القلق والغضب الشديدين، ويرسم علامات استهجان حول عدم اتخاذ حكومة ميانمار إجراءات فاعلة، تكون نتيجتها وقف الاضطهاد والقتل بحق هؤلاء المسلمين، لا بل أن النظام هناك يشارك في هذه المجازر، عبر تغاضيه عما يرتكبه المتطرفون البوذيون، وتشجيعه لهم على هذه الأفعال من خلال ادعائه أن هؤلاء المسلمين ليسوا من أبناء البلاد الأصليين".
وأسف الحزب "لعدم قيام منظمة التعاون الاسلامي والأمم المتحدة بدورهما المطلوب على صعيد حماية المواطنين المسلمين، مما يمكن وصفه بحرب إبادة عنصرية ودينية تستهدفهم في آن".