وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 29 أكتوبر 2012م: أدان مجلس التعاون الخليجي أعمال العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة في إقليم أراكان بميانمار، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى والمشردين وتدمير قراهم ومنازلهم.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني في بيان صحفي أمس الأحد: إن الاعتداءات الوحشية والأعمال الإرهابية التي ترتكب ضد الأقلية المسلمة في ميانمار تتعارض مع القوانين الدولية والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، ويجب وقفها فوراً. وطالب الزياني حكومة ميانمار بتحمل مسئولياتها السياسية والقانونية والتدخل الفوري لحماية شعب إقليم أراكان مما يتعرض له من اعتداءات، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري من أجل حماية شعب الروهينجا، وإيصال المساعدات الإنسانية له.
وكان السفير سيد قاسم المصرى، مستشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قد وصف الأوضاع ضد المسلمين في ميانمار "بورما سابقا" بأنها تمثل "تطهيرا عرقيا ممنهجاً" بما يشمله من مذابح وحرق المنازل، وهو ما يدخل في نطاق الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن هذه الجرائم وعملية التطهير العرقي تسير بشكل ممنهج ومنظم. وقال السفير قاسم إنه مما يدعو للأسف تراجع سلطات ميانمار عن فتح مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة "رانجون" وفى عاصمة إقليم أركان، والذى يعيش فيه مسلمو ميانمار لتلقى وتوزيع المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة.