وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 29 أكتوبر 2012م: دعا الأزهر الشريف المنظمات الدولية والدول الإسلامية إلى نصرة مسلمي بورما والضغط على حكومة ميانمار لإنهاء المجازر التي تحدث للمسلمين هناك في تحدٍ صارخ لمشارع المسلمين والأديان.
ووفقاً لصحيفة "صدى البلد" المصرية أن الأزهر الشريف أكد في بيان له أمس أن ما يحدث للمسلمين الروهنجيون في دولةِ ميانمار من مجازر؛ إنما هو تصفية وتمييز عرقيٍ، وإنكار لهويَّتِهم الوطنيةِ، وأن طردِهم بالتضييقِ والاضطهادِ الجماعيِّ إلى الدولِ المجاورةِ يعد نموذجًا يهدَّدُ الأقلياتِ المسلمةَ المتعددةَ في جنوبِ شرقِ آسيا، لا تَرْعَى فيهِم الأكثريَّةُ المهووسةُ بالمشاعرِ القوميةِ إلًّا ولا ذمَّةً، وتستوجبُ دواعي المروءةِ الإنسانيةِ والأخوةِ الإيمانيةِ والمواثيقِ الدولية.