وكالة أنباء الروهنجيا – الاثنين 29 أكتوبر 2012م: طالب ثوار مصر والربيع العربي بسرعة عقد قمة إسلامية لإنقاذ مسلمي إقليم أراكان بدولة ميانمار، بعد تجدد أعمال القتل والحرق والتشريد ضدهم، خاصة بعد حرق ألفي منزل للمسلمين، وقتل أكثر من مائة شخص في أول أيام عيد الأضحى من قبل الأكثرية البوذية.
ووفقاً لصحيفة "المصري اليوم" قال أسامة عز العرب، منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة: إن هذه الأعمال الإجرامية تستوجب منا تقديم العون لإخواننا في بورما بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي لرفع الاضطهاد الديني من قبل البوذيين الذين يمثلون الأغلبية، ولابد أن يكون لدولة بنجلاديش المسلمة المجاورة لبورما دور سياسي للضغط على حكومة ميانمار لإيقاف هذه المجازر والإبادة الجماعية والتمييز والاضطهاد العنصري والديني الذى يجري منذ فترة طويلة من قبل البوذيين المتطرفين تحت غطاء حكومي وتغافل دولي.
بينما دعا أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير، والمتحدث الرسمي لتجمع الربيع العربي، نطالب منظمة التعاون الإسلامي لعقد قمة عاجلة والخروج بقرارات تنهي هذه الأزمة، داعيا القيادة المصرية لاتخاذ موقف حازم نحو ما يحدث للأشقاء المسلمين هناك، واستدعاء سفير ميانمار بالقاهرة لإبلاغه الاحتجاج الرسمي على ما يحدث.
وطالب عامر دول العالم بتقديم الدعم الإنساني للمشردين، منوها بأن القوى الثورية تدرس تنظيم فعاليات مختلفة أمام جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وسفارة ميانمار بالقاهرة، لإنقاذ الأقلية المسلمة ووقف الحرق والإبادة الجماعية بحقهم وذلك عقب إجازة عيد الأضحى.