وكالة أنباء الروهنجيا – الأحد 28 أكتوبر 2012م: قال الأمين العام لرابطة دول الآسيان "سورين بيتسوان" اليوم الأحد: إن تصاعد العنف في ولاية أراكان في ميانمار يستحق اهتماما عاجلاً من دول جنوب شرق آسيا والمجتمع الدولي.

وقال سورين في تصريح لصحيفة "بانكوك بوست": أجدد دعوتي لدول جنوب شرق آسيا للعمل للروهنجيا، وإلا فسيكون هناك خطر جدي وتخوف من تحول سكان الروهنجيا إلى جماعات متطرفة.
وفي شهر أغسطس الماضي أرسل السيد "سورين" رسالة إلى جميع وزراء خارجية رابطة دول الآسيان، حيث حثهم على تلبية ومعالجة قضية الروهنجيا، كما دعا رئيس رابطة آسيان والتي يرأسها حالياً وزير الخارجية الكمبودي "هور نام هونغ" إلى عقد اجتماع على مستوى وزراء الدول الأعضاء، لكن حكومة ميانمار رفضت الاجتماع، وقالت إن الوضع تحت السيطرة.
وقال الأمين العام لآسيان: لكن الوضع يتدهور هناك، حيث  إن الوضع ينذر بخطر تحول الروهنجيا إلى متطرفين، وهذا لن يكون جيدا لأحد.
مضيفاً أنه قد تم عرض النزاع كقضية إسلامية، وهي في الأساس قضية ديمقراطية سياسية وحقوقية ودستورية، ولها آثار مباشرة في عمليات الإصلاح السياسي والمصالحة الوطنية في ميانمار، وسيزداد الوضع سوءاً وتفاقماً إذا ترك الوضع دون إيجاد حل فعال، وهذا يعني تطرف 1.5 مليون نسمة في البلاد، ولا شك أنه سيكون له آثار أمنية كبيرة في المنطقة.
وأضاف السيد "سورين" وقد رأيتم كيف تحول مضيق ملقا إلى منطقة للعنف مثل المياه التي هي قبالة الصومال؟ ألا يمكن أن تتحول هذه المنطقة إلى مثلها وبالتالي يتعرض الأمن الاقتصادي لمنطقة شرق آسيا وجنوب شرق آسيا للخطر.