وكالة أنباء الروهنجيا – الأحد 28 أكتوبر 2012م: ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، وبشدة، بتجدد موجة العنف ضد المسلمين الروهينغيا في ولاية راخين بميانمار، والتي اندلعت يوم الجمعة 26 أكتوبر 2012 وخلفت سقوط أكثر من 100 قتيل من المسلمين الروهينغيا الأبرياء، ومن بينهم أطفال ونساء، والعديد من الجرحى، وإحراق البيوت وإرغام المئات على الهروب من بيوتهم.
وأوضح إحسان أوغلى أن أعمال العنف الأخيرة التي اندلعت في وقت يحتفل فيه المسلمون بعيد الأضحى المبارك عمل مستهجن ويعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وحث السلطات في جمهورية اتحاد ميانمار على اتخاذ تدابير ملموسة من أجل وضع حد للأعمال العدوانية التي ترتكب في حق المسلمين في ولاية راخين وتأمين سلامة حياة أبناء المجتمع المسلم في ميانمار وأمنهم وممتلكاتهم، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة وانتهاج سياسة الاندماج والمصالحة بين المجتمعين المسلم والبوذي، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة المعالجة الفعلية للأسباب الجوهرية للعنف، وذلك من خلال القضاء على تفشي التمييز ضد مجتمع المسلمين الروهينغيا الذي يجب الاعتراف بحقوق أبنائه في المواطنة.
وأكد الأمين العام مجددا في الأخير استعداد منظمة التعاون الإسلامي لتقديم المساعدة والخدمات الإنسانية لضحايا العنف.