وكالة أنباء الروهنجيا – الجمعة 26 أكتوبر 2012م : أعربت الولايات المتحدة يوم أمس الخميس قلقها العميق إزاء أعمال العنف الأخيرة العرقية والطائفية في ولاية أراكان في بورما، داعياً إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل الحكومة في بورما لقمع الاضطرابات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية "فيكتوريا نولاند" في واشنطن: بأن وزارة الخارجية الأمريكية حثت جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس، ووقف الهجمات ضد البوذيين والمسلمين، في حين دعت أيضاً المجتمع الدولي لمنح السلطات البورمية المساعدات الإنسانية لإيصالها غلى إلى المناطق المتضررة والبدء بجهود بناء السلام بين المجموعات العرقية.
وبين البيان الأمريكي بأن الوضع في ولاية أراكان يؤكد الحاجة الماسة إلى الاحترام المتبادل بين جميع الفئات العرقية والدينية، والجهود جادة لتحقيق المصالحة الوطنية في بورما، ونحث شعب بورما للعمل معاً من أجل بلد سلمي مزدهر، وبلد ديمقراطي يحترم جميع حقوق شعبها المتنوعة.
وذكرت "فيكتوريا نولاند" بأنه ومنذ يوم الاحد الماضي، تم قتل أكثر من (56) شخصاً، وأحرقت أكثر من (1000) منزل بعد اندلاع أعمال العنف العرقية بين الراخين البوذيين الذين يشكلون غالبية سكان الولاية، والمسلمين، وكثير منهم من الروهينجا.