19/06/2001
جده- وكالات
أصدر الدكتور عبد الواحد بلقزيز ، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بيانا حول الاعتداءات المستمرة على المسلمين في إقليم أراكان في ميانمار (بورما) ، التي يقوم بها البوذيون المتطرفون والمتمثلة في إثارة النعرات الطائفية والاضطهاد والتهجير من المنازل والقرى وإحراق البيوتات وقتل النساء والأطفال .
وقد تصاعدت هذه الاعتداءات خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث قام المتطرفون البوذيون بإحراق وتدمير ثمانية مساجد تاريخية في منطقة تونجو ، وستة وعشرين مسجدا في منطقة سندنو (أراكان) دون أن تقوم السلطات الحكومية بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات الوحشية .
وتؤكد التقارير الواردة من المنطقة بأن الوضع بات يثير التخوف من استمرار الاعتداءات وأعمال التدمير الرامية إلى طمس الهوية الإسلامية للطائفة المسلمة .
وقد استنكر الأمين العام بشدة هذه الأعمال الإجرامية ، وأهاب بالمجتمع الدولي والقوى المحبة للسلام في العالم ومنظمات حقوق الإنسان للتنديد بهذه الأعمال والتدخل لدى حكومة (ميانمار) لوقف تدمير المساجد والأماكن الإسلامية التاريخية وإيقاف الاعتداءات الطائفية ضد المسلمين الميانماريين (الروهنجيا) وتامين الحماية لهم وتمكينهم من كافة حقوقهم والمحافظة على هويتهم الإسلامية وممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية والثقافية على قدم المساواة مع باقي المواطنين في ميانمار طبقا للمواثيق والاتفاقيات الدولية وإلغاء القوانين التمييزية الصادرة ضدهم من قبل حكومة ميانمار .