وكالة أنباء الروهنجيا - وكالات

أوقفت السلطات في تايلند، الفريق ماناس كونغبان، أحد قادة الجيش التايلندي، عن العمل، لاتهامه بالمشاركة في تهريب لاجئين من مسلمي الروهينغا، من ميانمار إلى تايلند.
وقال قائد الجيش التايلندي يودومديج سيدابوتر في مؤتمر صحافي، امس، إن الجيش سيتابع الإجراءات القانونية التي ستتخذ بحق كونغبان، وستتم إعادته للعمل في حال ثبوت براءته من التهم الموجهة إليه.

وكان كونغبان يشرف في إحدى الفترات على التحقيق بشأن تهريب البشر في تايلند، وسلم نفسه للشرطة الأسبوع الماضي، بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه.

ويعد كونغبان، أرفع مسؤول يتم اعتقاله في تايلند على خلفية التحقيقات حول تهريب البشر، حيث يتهم بالمشاركة في تهريب الأشخاص من بنغلاديش وميانمار إلى ماليزيا عبر تايلند، في الفترة من نوفمبر 2012 إلى مايو 2015، كما يتهم باحتجاز ضحايا عمليات تهريب بشر بغرض المطالبة بفدية لقاء إطلاق سراحهم.

من جانب آخر، قال خفر السواحل الايطالي امس إنه أنقذ ما يقرب من 500 مهاجر من البحر المتوسط، مؤخرا، غالبيتهم أطفال.

وأظهرت لقطات صورها خفر السواحل أطفالا صغارا ينقلون في البحر من زورق مكتظ بالمهاجرين إلى سفن سوف تقلهم في نهاية الأمر إلى بر الأمان في الموانئ الايطالية.

وتقع ايطاليا على خط المواجهة الأمامية من أزمة المهاجرين حيث شهدت وصول أكثر من 50 ألف شخص منذ بداية العام الحالي، معظمهم في زوارق صيد مكتظة وزوارق مطاطية.

وطلبت روما مرارا المساعدة من الاتحاد الأوروبي لكنها لم تحقق تقدما يذكر حتى الآن في إقناع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لاستيعاب المزيد من المهاجرين الواصلين إليها.