8 آلاف مسلم يفرون من ميانمار بسبب الاعتقالات
26/10/2014

وكالة أنباء الروهنجيا - (الأناضول): أعلنت مديرة منظمة «مشروع أراكان» الإنسانية كريس ليوا أن ثمانية آلاف شخص من مسلمي الروهينغيا غادروا إقليم أراكان خلال أسبوع، بعد تزايد الاعتقالات التي تنفذها حكومة ميانمار في الإقليم، مشيرة إلى أن العدد يفوق عدد الفارين من أعمال العنف خلال العام الماضي.

وأضافت ليوا، في حديث لوكالة «الأناضول» أن الروهينغيا يغادرون الإقليم الواقع غرب ميانمار متوجهين إلى تايلاند وماليزيا بواسطة القوارب أمام مرأى الشرطة والسلطات الحكومية، التي لم تحرك ساكنًا.

وذكرت ليوا أن «أراكان» شهدت في الآونة الأخيرة، اعتقالات واسعة في صفوف القيادات الدينية في المنطقة، مشيرة إلى أن عددًا من المعتقلين تعرض للتعذيب، الأمر الذي نشر الرعب في صفوف السكان الذين آثر بعضهم مغادرة الإقليم.

وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغيا مهاجرين قادمين من بنغلاديش، فقدوا حقوقهم في المواطنة بموجب قانون أقرّ العام (1982)، ويعيش نحو مليون و(300) ألف مسلم، تعتبرهم الأمم المتحدة «أقلية دينية تتعرض للتعذيب»، في مخيمات تنقصها أبسط الشروط المعيشية، تقع قرب «سيتوي» عاصمة أراكان غرب البلاد.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت في يونيو الماضي بالإجماع على القرار 46/238، الذي ينص على إعادة جميع الحقوق المسلوبة إلى الروهينغيا، بما في ذلك حقوق المواطنة، وتعويض النازحين، بعد إعادتهم إلى ديارهم، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق عن مقتل المئات من المسلمين، وعن مثيري العنف في «أراكان» من بداية العام 2012 وحتى 2014.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/