استمرار ابتزاز الجيش والشرطة البورمية لأموال الروهنجيين في أراكان
15/07/2014

وكالة أنباء الروهنجيا - (خاص): تفيد الأنباء الورادة من ولاية أراكان الواقة غرب بورما (ميانمار) أن ضباط الجيش والشرطة مستمرون في ابتزاز أموال الروهنجيين، حيث غرسوا جواسيس وعيون للبحث عمن لديهم أقرباء في دول مثل المملكة العربية السعودية أو استراليا أو أوروبا ليتم اعتقالهم وتعريضهم للتعذيب بغية الحصول على أموال الفدية.

وأفاد مصدر مطلع لوكالة أنباء الروهنجيا أن ضباط الجيش والشرطة يعلنون صراحة للمعتقلين أن غرضهم من اعتقال الروهنجيا هو الحصول على المال فقط، وأنهم يريدون جني أكبر قدر من الأموال في فترة بقائهم في العمل في مدن ولاية أراكان.

وذكر أقرباء لعدد من المعتقلين أن الضباط يطلبون مبالغ كبيرة مقابل إطلاق سراح ذويهم، وتتراوح تلك المبالغ من مائة ألف كيات إلى مليون كيات بورمي، وهو ما يعجز عنه كل الروهنجيين نتيجة فقرهم وحالته المزرية وعدم تمكنهم من العمل أو زراعة محاصيل في مزارعهم بسبب هجوم العصابات البوذية عليهم.

وتجدر الإشارة إلى أنّ المسلمين الروهنجيا في بورما يعانون الاضطهاد والتقتيل والتشريد على أيدي الجماعات البوذية المتطرّفة التي تصفهم بأنهم بنغاليون، وهو وصف يعني أنهم مهاجرون قدموا إلى البلاد بطريقة غير قانونية من بنغلاديش المجاورة. ويقول كثيرون من الروهنغيا، الذين يبلغ تعدادهم نحو مليون نسمة، إنهم عاشوا لأجيال في أراكان إحدى أفقر المناطق في ميانمار.

 


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/