وكالة أنباء الروهنجيا: تروج في شهر رمضان البضائع المهربة بين بورما وبين بنجلاديش، وذلك بهدف الحصول على مزيد من الربح، حيث يتم تمرير معظم تلك السلع من خلال قنوات غير شرعية مختلفة.
ووفقا للمصادر، فإن أكثر السلع التي يتم تهريبها بين البلدين تتمثل في الإزار البورمي، وأنواع مختلفة من الملابس، أضواء الشعلة، والنعال، والمخدرات وغيرها.
وفي المقابل يتم تهريب عدد من السلع من جهة بنجلاديش إلى داخل بورما، وتتمثل في الكيروسين والبنزين والديزل، وزيت الطعام، والسكر والبصل والثوم، والشعيرية وأنواع مختلفة من الخضار والفلفل الحار الأخضر.
وقال أحد التجار المحليين في بنجلاديش: لدينا السكر والبصل وزيت الطعام بازدياد، وأسعارها مرتفعة في السوق المحلية في بورما، وقوات أمن الحدود في بورما والشرطة هناك تأخذ المال من المهربين لعبور البضائع من وإلى بورما.
https://www.rna-press.com/