وكالة أنباء الروهنجيا: قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم الثلاثاء أنه يجب على الحكومة التايلاندية إنهاء الاحتجاز فورا لأكثر من 1700 لاجئ روهنجي من بورما، حيث أظهرت لقطات فيديو على قناة 4 في 31 مايو مروع للاجئين روهنجيين محبوسين في منشأة مكتظة في مقاطعة "فانغ نغا".
ووصفت المنظمة الحقوقية ظروف اللاجئين بالغير إنسانية، كما أكدت المنظمة أنه يجب على نقل طالبي اللجوء من عرقية الروهنجيا من زنزانات مكتظة في مراكز احتجاز المهاجرين، والحصول على الفحص والحماية من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين(UNHCR)  .

وقال "براد آدامز" مدير قسم آسيا في "هيومن رايتس ووتش" إن على تايلند أن تحترم الحقوق الأساسية للاجئين الروهنجيين، ووقف احتجازهم في تلك الظروف المروعة، ويجب على حكومة تايلند أن تسمح لهم فوراً بمتابعة طلبات اللجوء الخاصة بهم مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

وأظهر البرنامج التلفزيوني أن 276 من الروهنجيين يعيشون في ظروف صعبة للغاية، في خليتين مكتظة تشبه أقفاصاً كبيرة، تم تصميم كل منها لاستيعاب 15 شخصاً فقط، حيث كان بالكاد يجدون مساحة للجلوس، ويعاني بعضهم من تورم القدمين، وذبول عضلات الساق بسبب عدم ممارسة الرياضة، وذكروا أنه لم يسمح لهم بالخروج من ذلك المكان منذ خمسة أشهر.
ولم تسمح لهم سلطات الهجرة التايلاندية إجراء فحوصات تحديد وضع اللاجئين، وبدلا من ذلك حبستهم في مرافق احتجاز المهاجرين المكتظة، مع تقسيم الأسر الروهنجية، حيث أرسلت النساء والأطفال إلى الملاجئ التي تديرها الحكومة، وأما الرجال فقد وضعوا في مراكز لاحتجاز المهاجرين.

وقال "براد آدامز": يجب على السلطات التايلاندية توفير الحماية المؤقتة للروهنجيا، وعدم تعريضهم للأذى، ويجب مساعدتهم لأنهم هربوا من القمع والمشقة في بورما.

شاهد كيف يعيش اللاجئون الروهنجيون في سجون تايلند:
http://www.rna-press.com/en/videos/22957.html