وكالة أنباء الروهنجيا: قال مبعوث الامم المتحدة الخاص بميانمار "فيجاي نامبيار" ، في هذه العاصمة المينمارية "نابيدو" أمس الاربعاء إن كثيراً من السكان في مدينة "مكتيلا" في وسط ميانمار يعتقدون أن النفوذ الأجنبي في المدينة هو السبب في وقوع أعمال عنف من الأيام الماضية.
واعتبر الممثل الخاص للأمم المتحدة في بورما فيجاي نامبيار، إثر زيارة للبلاد، أن "المنازل والمباني الدينية الخاصة بالمسلمين في ميكتيلا استهدفت بشكل وحشي"، مشيراً إلى أن "معظم من تحدث إليهم أوحوا بأن الهجمات ارتكبها اشخاص لا يعرفونهم حقاً، وقد يكونوا قدموا من مناطق أخرى"، متحدّثاً عن وجود "دعاية تحريضية خطيرة".
وقال ممثل الأمم المتحدة: إن حرق المنازل زاد من غضب البوذيين والمسلمين، مما أدى إلى ارتفاع العنف إلى هذا المستوى،
حيث شاركت المجموعتين الدينية في اشتباكات منذ 20 من شهر مارس الماضي، ونتيجة لذلك فقد غادر حوالي 9000 شخص ديارهم، وأحرقت العشرات من المنازل والمساجد، وألقت الشرطة القبض على 23 شخصاً، وهناك تهديدات من انتشار العنف إلى مدن أخرى، بما في ذلك مدينة "يانغون" العاصمة القديمة لبورما.
https://www.rna-press.com/