وكالة أنباء الروهنجيا – (رويترز): وصل "بيتر مورير" رئيس الوكالة الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) وصل ميانمار أمس الاحد في زيارة تستغرق ستة أيام لإجراء عمليات تفتيش على السجون، والسعي للوصول إلى مناطق النزاع الحدودية في بورما.
وتعد هذه أول زيارة لرئيس اللجنة الدولية، في أعقاب الإعلان عن مكتب رئيس بورما "ثين سين" في نوفمبر الماضي أن السلطات ستسمح لمسؤولين من الصليب الاحمر لزيارة مراكز الاعتقال، حيث من المقرر أن يجري "مورير" محادثات مع "ثين سين" والأعضاء الآخرين في الحكومة شبه المدنية الجديدة اليوم الاثنين.
وقال "مورير" - هو مواطن سويسري - في بيان له: إن حكومة ميانمار أبدت استعدادها لمناقشة عدد من القضايا الإنسانية معنا، وهذه خطوة مهمة إلى الأمام في حوارنا وتعزيز علاقتنا مع سلطات ميانمار، وسوف تتركز مباحثاتنا على الإعلان الأخير من قبل الحكومة بالسماح لموظفينا لزيارة أماكن الاحتجاز، ونسعى أيضاً إلى توسيع النطاق للحصول على مساعدات لتقديمها إلى مناطق الصراع مثل كاشين وكايين، كما نخطط لزيارة ولاية راخين (أراكان) لتقديم المساعدة للمرضى والجرحى والمشردين الذين يتعرضون للعنف الطائفي بين الأقلية الروهنجية والأغلبية البوذية.
كما قال المتحدث باسم الصليب الاحمر "فيليب ستول": لدينا الضوء الأخضر لزيارة السجون، ونتوقع أن تبدأ الزيارات قريباً جداً.
الجدير بالذكر أن كلاً من اللجنة الدولية و جمعية الصليب الأحمر الدولي في ميانمار لا تستطيع الوصول إلى أماكن الصراع من تلقاء نفسها لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
https://www.rna-press.com/