حزب العمل الإسلامي يدعو إلى عقد قمة إسلامية طارئة لبحث قضية مسلمي بورما
04/11/2012

وكالة أنباء الروهنجيا – الأحد 4 نوفمبر 2012م: أصدر حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن بياناً أمس حول ما يجري للمسلمين في بورما، حيث جاء فيه: يوماً بعد يوم تتعاظم مأساة مسلمي بورما، فما زال المتطرفون البوذيون يواصلون محاصرة قراهم، ويحرقون منازلهم، ويطاردون الفارين منهم بسبب سياسة التطهير العرقي التي يمارسها أولئك المتطرفون بتواطؤ يصل درجة الشراكة من حكومة ميانمار.

وأضاف البيان: كل ذلك يتم تحت سمع العالم وبصره، دون أن تتخذ أية إجراءات تضع حدا لمأساة، وصفتها صحيفة اندبندنت البريطانية بأنها تكرار لكارثة مذابح مسلمي البوسنة من قبل.
وأكد بيان الحزب: أن سكوت دول العالم وفي مقدمتها دول العالم الإسلامي على هذه الجريمة، التي جعلت مسلمي الروهنجيا في وضع كارثي، حيث تلتهمهم النيران، أو يبتلعهم النهر، أو تقطعهم السيوف، ويفتك بهم الجوع والمرض، هو جريمة كذلك، فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

وقال البيان: إننا في حزب جبهة العمل الإسلامي وانطلاقا من مسؤوليتنا الدينية والإنسانية، نضم صوتنا إلى صوت الأزهر الشريف، في مطالبة دول منظمة التعاون الإسلامي بعقد قمة طارئة، لتدارس أحوال مسلمي ميانمار، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف حرب الإبادة التي يتعرضون لها، وإمداد إخوانهم في العقيدة بكل أسباب الحياة الكريمة.

وأضاف أن دول منظمة العالم الإسلامي بما تملك من رصيد بشري، وقدرات مادية، وعلاقات دولية، قادرة على ذلك، ومطالبة به، قبل أن يحل عليها عقاب ربنا العادل: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب).

ودعا البيان جماهير الأمة وهيئاتها الشعبية إلى تشكيل لجان شعبية تضطلع بمسؤولياتها على المستويين السياسي والإغاثي، قياما بالواجب الشرعي والإنساني.


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/