وسائل إعلام بورمية تحرف الأخبار الحقيقية بشأن الأحداث في أراكان
14/10/2012

فرض المتطرفون الراخين على قرى الروهنجيين في وسط مدينة أكياب (سيتوي)، حيث كانوا يحملون السيوف والخناجر والسواطير والعصي، وألهبة النار، و كان من الممكن قتل الآلاف من الروهنجيا في غضون ساعات قليلة، ويشير المصدر بأنه لم يتواجد في المكان أفراد الجهاز العسكري في الوقت المناسب لضبط الوضع، حيث ظهر جلياً أن من أهم أهداف فرض هذا الحصار هو قتل الروهنجيا وحرق ممتلكاتهم واغتصاب نسائهم والفتيات دون سن البلوغ ومصادرة أراضيهم.

ولكن بعض وسائل الإعلام البورمية مثل (VOAوRFA) بثت صباح أول أمس الجمعة أخباراً متناقضة ومخالفة للواقع، وصدم المجتمع بهذه الأخبار الكاذبة عن الواقع، حيث ذكرت هذه الوسائل أن الروهنجيا اعتدوا على الراخين، وكان الخبر لا أساس له من الصحة، ومتحيز ضد المسلمين، ومجانب للحقيقة، وتعمد في نشر الكراهية، والتظاهر والكذب.

الجدير بالذكر أن البوذيين المتطرفين يخططون منذ عام 1942 لجعل أراكان خالية من الروهنجيا والمسلمين، لذلك تم الشروع في التطهير العرقي المنظم من قبل الدكتاتور الجنرال "ني وين" وأتباعه، ثم أصدر قانون الجنسية في عام 1982 وبموجبه أصبح الروهنجيا عديمي الجنسية، ومنذ ذلك التاريخ والأعمال الوحشية ضد الروهنجيا هي محاولات لإنهاء الوجود الإسلامي من قبل النظام الحاكم في بورما والمتطرفين الراخين.
ووسائل الإعلامي البورمية التي نشرت أخبار كاذبة ومضللة للرأي العام العالمي يجب عليها أن تقدم الاعتذار، وإجراء تصحيح لهذه الانباء.

المصدر:
Rohingyablogger


المصدر: وكالة أنباء الروهنجيا
https://www.rna-press.com/