السبت 11 شوال 1445 هـ | 20/04/2024 م - 11:54 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


في عمق الحدث: التعداد السكاني لبورما - مداخلة أ. عطا نور في قناة فرانس 24
السبت | 15/03/2014 - 10:07 صباحاً

وكالة أنباء الروهنجيا – (فرنسا 24): في احد المخيمات البائسة على مشارف سيتوي كبرى مدن ولاية راخين، يعيش عشرات الآلاف من المسلمين ‏بعيدا عن جيران الماضي من البوذيين.‏
واغلبية سكان هذه المخيمات من الروهينغا الذين تعتبرهم سلطات بورما مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش المجاورة.‏

شوي مونغ - حزب تنمية قوميات الراخين
‏"ليست هناك إثنية الروهينجا في العالم، هي مجرد كلمة.‏
الراخين يعرفون ما يريده هؤلاء الناس، فهدفهم سياسي وهذا لا يمكن أن يقبله الراخين، وهم غاضبون جدا".‏

في آخر شهر آذار مارس، ستجري بورما اول تعداد لسكانها منذ ثلاثين عاما، ومن شأن هذا التعداد ان يساعد الروهينجا، ويمكنهم من تثبي هويتهم.‏
لكن الناشطين في مجال حقوق الإنسان يخشون أن تتسبب هذه العملية في تعقيد الوضع.‏

ماثيو سميث - منظمة فوتيفي رايت غير الحكومية
‏"يخشى الروهينجا اليوم أن يتم استخدام التعداد كوسيلة للقمع ولإنشاء ملفات يمكنها بطريقة أو بأخرى حرمانهم من حق المواطنة".‏
ويقيم حوالى 800 الف فرد من الروهينغا في ولاية راخين تحت رقابة السلطات علما ان السلطة العسكرية السابقة حرمتهم من الجنسية، فيما يخشى ‏البوذيون أن يسيطروا على المنطقة في يوم ما.‏

وقد تحول هذا التوتر الى أعمال عنف ... واسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل اكثر من 200 شخص في 2012 ونزوح 140 الفا اغلبهم من ‏المسلمين.‏
ويشكك بعض أفراد الروهينجا في جدوى هذا التعداد.‏
كهذا الرجل الذي أصيب بينما كان يحاول منع قوارب المسلمين من الرحيل.‏

هلا منت، - متحدث بالنيابة عن الجريح
‏"ذهب الى هناك لمنعهم من السفر إلى الخارج ، وطلب منهم عدم الذهاب للمشاركة في التعداد.‏
فخسر هاتفا و 150 دولارا، وجرح بالسكين في رأسه ويديه، و ضرب بخرطوم.‏

لكن من شأن هذا التعداد الذي تدعمه الأمم المتحدة السماح بفهم أفضل لبلد معقد تقطنه العديد من الأقليات العرقية. إلا انه سيزيد من حدة التوتر في ‏ولاية راخين التي تعيش على وتيرة الاشتباكات بين المسلمين و البوذيين.‏


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث