وكالة أنباء الروهنجيا ـ يونا

أظهرت البيانات الأولية للتقييم الغذائي الذي أجرته منظمة اليونيسف بمخيم كوتوبالونغ للاجئين الروهينجيا في بنغلاديش انتشار سوء التغذية الحاد والشديد المهدد للحياة بين الأطفال بنسبة 7.5%، وهو ضعف المعدل المسجل في أيار / مايو الماضي، بحسب إذاعة الأمم المتحدة.
ممثل منظمة اليونيسف في بنغلاديش إدوارد بيغبيدر قال إن أطفال الروهينجيا في المخيم، الذين نجوا من الفظائع في ولاية أراكان بميانمار ورحلة الهروب الخطرة، عالقون الآن في وضع كارثي.
وذكر أن المصابين بسوء التغذية الحاد يواجهون خطر الموت جراء سبب يمكن علاجه والوقاية منه.
أما المتحدث باسم اليونيسف كريستوف بوليارك، فقد أطلع الصحفيين في جنيف على حالة القادمين الجدد، مشيرا إلى حاجتهم الماسة إلى المياه والغذاء، وقال إن بعضهم "على شفا الموت":
وأضاف: " حالة الأطفال الذين يستمرون في الوصول إلى المنطقة مقلقة للغاية.
وكانت معدلات سوء التغذية بين الأطفال بولاية أراكان بشمال ميانمار تتخطى حد الطوارئ، ولكن وضع أولئك الأطفال قد تدهور بسبب الرحلة الطويلة عبر الحدود والأوضاع في المخيمات.
ويواجه نحو 26 ألف شخص يقيمون في مخيم كوتوبالونغ، شح الغذاء والماء وظروفا غير صحية ومعدلات مرتفعة من الإصابة بالإسهال وأمراض الجهاز التنفسي.
ومن المقرر إجراء تقييمين آخرين في مواقع أخرى في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.