الجمعة 10 شوال 1445 هـ | 19/04/2024 م - 05:19 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مستشاران أمميان يتهمان حكومة ميانمار ومسلحين بوذيين بارتكاب إبادة بحق "الروهنغيا"
الخميس | 19/10/2017 - 01:52 مساءً
مستشاران أمميان يتهمان حكومة ميانمار ومسلحين بوذيين بارتكاب إبادة بحق "الروهنغيا"

وكالة أنباء الروهنجيا ـ الأناضول

اتهم مستشاران أمميان، الأربعاء، حكومة ميانمار ومسلحين بوذيين، بـ"إجبار آلافٍ من مسلمي الروهنغيا على مغادرة ولاية راخين (أراكان/غرب)، وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وأخرى ضد الإنسانية بحقهم".

جاء ذلك في بيان مشترك - تلقت الأناضول نسخة منه- أصدره "داما دينغ" المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، وإيفان سيمونوفيتش، المستشار الخاص للمنظمة الأممية المعني بالمسؤولية عن الحماية.

وقال المستشاران إنهما يتابعان الأوضاع بأراكان، منذ سنوات، وأنهما سبق وأن حذرا مرارا من مخاطر ارتكاب تلك الجرائم، واعتماد ممارسات وسياسات تمييزية ضد السكان من الروهنغيا.

وأوضحا كذلك أنهما سبق أن حذرا من الفشل في وقف أعمال العنف ضد الروهنغيا، والإخفاق في تهيئة الظروف التي من شأنها أن تدعم التعايش السلمي بين أبناء مختلف الطوائف في أراكان، بحسب البيان

ودعا المستشاران "حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية في ولاية راخين الشمالية “.

وتابعا "رغم التحذيرات التي أصدرناها سابقا، وكذلك العديد من المسؤولين الآخرين، فإن حكومة ميانمار لم تف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولم تضطلع بمسؤوليتها الرئيسية عن حماية سكان الروهنغيا".

واستطردا "كما أخفق المجتمع الدولي على حد سواء في الاضطلاع بمسؤولياته في هذا الصدد ".

وحث البيان "حكومة ميانمار على العمل من أجل خلق هوية وطنية يشعر فيها جميع سكان البلاد، بأنهم جزء من تلك الهوية".

ورحب بيان المستشارين بـ"التوصيات التي قدمها أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعهم بصيغة (اريا) في 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري.

وفي الاجتماع المذكور طالب أعضاء المجلس بوضع حد فوري للعنف في أراكان، والوصول الكامل إلى المساعدة الإنسانية، والعودة الآمنة والكريمة والطوعية اللاجئين إلي منازلهم في راخين".

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب ناشطين محليين.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم.

وحسب آخر إحصائيات الأمم المتحدة بلغت أعداد المسلمين الروهنغيا الفارين من إقليم أراكان، إلى بنغلايدش المجاورة، 582 ألف لاجئ.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث