السبت 11 شوال 1445 هـ | 20/04/2024 م - 09:53 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


"الأزهر": لدينا 71 طالبًا من ميانمار.. والرئيس السيسى وجه بزيادة المنح لهم
الجمعة | 15/09/2017 - 04:08 صباحاً
"الأزهر": لدينا 71 طالبًا من ميانمار.. والرئيس السيسى وجه بزيادة المنح لهم

وكالة أنباء الروهنجيا ـ اليوم السابع

يعتنى الأزهر الشريف بطلابه الوافدين الذين تركوا بلادهم من أجل تحصيل العلم الشرعى الوسطي والتبحر فى العلوم على أيدى علماء الأزهر، لاسيما وأن الأزهر يعتبر هؤلاء الطلاب الذين يقاربون الأربعين ألفًا، ويدرسون فى جميع المراحل التعليمية للأزهر الشريف، هم سفراء له يحملون منهج الوسطية محصنين ضد الأفكار المتشددة والمتطرفة .

 

ومن بين هؤلاء الطلاب طلاب دولة ميانمار، والتى تشهد أحداث تطهير عرقية بحق الروهينجا المسلمين، وعلم "اليوم السابع" عدد طلاب ميانمار الدارسين بالأزهر الشريف، حيث كشف الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية عن عددهم، وهم 71 طالبًا بينهم طالبة واحدة فقط، موزعين على دراسات خاصة 12 طالبًا، ومعاهد إعدادى وثانوى 10 طلاب، و12 طالبًا بجامعة الأزهر، وطالب واحد بالدراسات العليا، و23 طالبًا يدرسون بمنح ويسكنون مدينة البعوث، وطالب واحد خارج المدينة، و12 طالبًا على نفقتهم الخاصة.

 

الدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الازهر، كشف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، عن اهتمام مصر والأزهر بطلبة ميانمار، خاصة أنهم فئة مستضعفة، وأن دور مصر ورسالة الأزهر تحتم الوقوف بجانبهم وتقديم كافة أشكال الدعم، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقائه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، طلب زيادة المنح المقدمة لطلبة ميانمار "بورما"، حيث سيتم زيادتها من العام المقبل إلى 30 منحة.

 

وأضاف مستشار شيخ الأزهر، أنه يجرى الآن الانتهاء من إجراءات استقدام أربعة من أئمة بورما لتدريبهم وإصقال قدراتهم العلمية والدعوية والثقافية، لافتًا إلى حرص الأزهر وشيخه بجميع الطلبة الوافدين، وليس دولة بعينها، لافتا إلى أن الأحداث التى تشهدها ميانمار تجعلنا نتعاطف مع هؤلاء الطلاب وتوفير كافة أشكال الدعم حتى تكتمل مهمتهم فى تحصيل العلوم على الوجه الأكمل.

 

الجدير بالذكر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وجه بيانا للأمة بشأن التنكيل بمسلمى الروهينجا، قال فيه: إن هذا المشهد الهمجى واللا إنسانى ما كان ليحدث لولا أن الضمير العالمى قد مات، ومات أصحابه، وماتت معه كل معانى الأخلاق الإنسانية، وصمتت بموته أصوات العدل والحرية وحقوق الإنسان صمت القبور، وأصبحت كل المواثيق الدولية التى تعهدت بحماية حقوق الإنسان وسلام الشعوب وحقها فى أن تعيش على أرضها، أصبح كل ذلك حبرًا على ورق، بل أصبح كذبًا لا يستحق ثمن المداد الذى كتب به.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث