وكالة أنباء الروهنجيا - الحياة:

قال مسؤول صيني إن آلاف الأشخاص فروا من اشتباكات جارية بين جيش ميانمار ومتمردين عرقيين على الحدود مع الصين فيما يهدد القتال مساعي الزعيمة أونغ سان سو كي، للتوصل إلى سلام مع الأقليات.
وقتل حوالى 30 شخصاً يوم (الاثنين) الماضي في هجوم شنه متمردون عرقيون من أصل صيني في بلدة لاوكاي الواقعة على مسافة 800 كيلومتر شمال شرقي يانغون المركز التجاري للبلاد ما دفع الآلاف إلى الفرار إلى معسكرات داخل الصين.
ووقع الهجوم بعد اجتماع سو كي مع وفد من جماعات عرقية مسلحة الأسبوع الماضي لإقناعها بالمشاركة في مؤتمر للسلام. وقال المسؤول الحكومي الصيني الذي طلب عدم نشر اسمه إن «آلاف الأشخاص عبروا الحدود ودخلوا الصين».
وقال مسؤول في الصليب الأحمر في ميانمار إن حوالى 300 شخص قرب الحدود ما زالوا بانتظار نقلهم إلى مخيم للنازحين داخل البلاد في بلدة قرب لاوكاي.
ودعت الصين أمس إلى وقف فوري للنار بين متمردين عرقيين وقوات الأمن في منطقة حدودية مضطربة في جارتها ميانمار وحضت الجانبين على حل خلافاتهما سلمياً.
وتولت حكومة سو كي السلطة قبل حوالى عام وتواجه تحالفاً لميليشيات في الشمال وتمرداً جديداً من الروهينغا ضد الاضطهاد المستمر منذ عشرات السنين في شمال غربي البلاد.