وكالة أنباء الروهنجيا - أ ب

حثت حكومة ميانمار الجماعات العرقية المتمردة، اليوم الثلاثاء، على الانضمام إلى مباحثات للوصول إلى اتفاق سلام وطني حتى بعد أن داهمت واحدة من تلك الجماعات بلدة تحت سيطرة الحكومة في هجوم أسفر عن مقتل خمسة شرطيين وخمسة مدنيين، بينهم معلم.

اتهم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هلاينغ جيش التحالف الديمقراطي الوطني في ميانمار الذي يمثل أقلية كوكانغ الصينية العرقية بمهاجمة وكاي في ولاية شان شمال البلاد الاثنين كجزء من جهود بعيدة المدى لإقامة "منطقة محررة تحت سيطرتهم".

وقال بيان من مكتب القائد العام إن كوكانغ وجماعات عرقية متمردة أخرى لم توقع بعد على اتفاقيات وقف إطلاق النار ما زال مرحبا بها للمشاركة في مؤتمر للسلام لاحقا الشهر الجاري إذا تخلت عن الصراع المسلح.

في الوقت نفسه، بدا أنه يعبر عن التشاؤم بشأن احتمالات مشاركة جيش التحالف الديمقراطي الوطني في ميانمار مع جيش أراكان وجيش التحرير الوطني في تانغ.

الجماعات الثلاثة ومعها جيش استقلال كاشين شكلت العام الماضي "التحالف الشمالي" لتنسيق التحرك العسكري ضد قوات الحكومة التي يتهمونها بشن هجمات ضدهم.

كانت حكومة أونغ سان سوتشي تحاول التوصل لاتفاق سلام شامل مع الأقليات العرقية في ميانمار، التي تقاتل منذ عقود لمزيد من الحكم الذاتي، ومعظمها وقع على اتفاقيات ثنائية لوقف إطلاق النار، لكن القتال استمر في الشمال، على الحدود مع الصين، وتعقد فرص التجارة الحدودية المربحة من جهود الوصول لاتفاق سلام.