وكالة أنباء الروهنجيا - وكالات

تواصل المملكةالعربية السعودية دورها الكبير في خدمة قضايا المسلمين في كل مكان من منطلق مكانتها العالمية ورعايتها  للحرمين الشريفين ولشؤون المسلمين ، وتولي قضية أقلية الروهينقا المسلمة في ميانمار أهمية كبيرة منذ بداية الاضطهاد والعنف وتهجيرهم في مدنهم وقراهم ، كما تحتضن المملكة أكثر من 300 ألف روهينجي منذ مدة طويلة وينعمون بالعيش الآمن الكريم والعمل على حل قضيتهم  .

هذا ما أكده سعادة السفير محمد بن أحمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة المندوب الدائم للمملكة في منظمة التعاون الإسلامي من خلال ترؤسه وفد المملكة للاجتماع الطارئ للمنظمة التي أقيم  في العاصمة الماليزية كوالالمبور بمشاركة وزراء خارجية دول المنظمة .

وقال الطيب  : إن من أبرز ما تسعى إليه المملكة وفي مقدمة الجهود استعادتها  للجنسية الماينمارية وليس – المنح – حيث أنها جردت منهم ظلماً وعدواناً بموجب قانون المواطنة الميانمارية عام 1982 م ورفع المظالم عنهم ومنح كافة الحقوق .

وأضاف طيب أن هذ اجتماع تاريخي كونه الأول على مستوى وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي بهذا المستوى ، مما يعطي بُعد دولي كبير .

وشدد رئيس الوفد أن  القضية عادلة والمطالبة بالحقوق الوطنية مستحقة وأن هناك قرارات من الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي كلها تؤيد هذا الجهد وستتواصل حتى استعاد كافة الحقوق .

وقال : نحاول فتح حوار مع حكومة ميانمار يدعو لحوار ديني للعلماء المسلمين والبوذيين والمسيحيين لتبيين المطالبة المشروعة وليست التمرد أو الانفصال كما يروج لذلك وأنا متفاءل بتحقيق ذلك وهناك بصيص أمل لتجاوب الحكومة الميانمارية .

وأكد طيب أن المملكة تعتبر القضايا الاسلامية هي الخط الاول في اهتماماتها  والمملكة تهتم بقضيتهم منذ عشرات السنوات وتسعى لحل القضية وعودة أكثر من مليويني مهجر حول العالم قسرا .

وأوضح جانب من جهود المملكة النشيطة لأدراج هذه القضية ضمن أجندة الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي وإدراج موضوع الروهينقا ضمن أعمال القمة الطارئة عام  2012 في مكة وصدور قرار قوي فيها  .