الخميس 9 شوال 1445 هـ | 18/04/2024 م - 09:57 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


مسؤولة أممية تدعو ميانمار لإجراءات فورية لوقف تزايد الانتهاكات ضد مسلمي أراكان
السبت | 19/11/2016 - 08:06 صباحاً
مسؤولة أممية تدعو ميانمار لإجراءات فورية لوقف تزايد الانتهاكات ضد مسلمي أراكان

وكالة أنباء الروهنجيا - الأناضول

دعت "هانغي لي"، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار، حكومة نايبيداو، إلى اتخاذ إجراءات فورية إزاء ارتفاع نسبة انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي ولاية أراكان غربي البلاد.

وأضافت "لي"، في بيان، اليوم الجمعة، أن "المسلمين في أراكان (الروهينغيا) يتعرضون لانتهاكات إنسانية واسعة النطاق".

وشددت على "ضرورة اتخاذ حكومة ميانمار إجراءات عاجلة وفورية إزاء الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة".

ولفتت المقررة الأممية، أن حجم الانتهاكات المرتكبة ضد المسلمين في أراكان، وخصوصًا خلال الأسابيع الستة المنصرمة قد تصاعدت، مشيرة أن حكومة ميانمار "تعمل على عزل وتجريد مسلمي أراكان".

وأشارت أن القوات الحكومية في ميانمار، تشن هجمات عسكرية ضد المسلمين مستخدمة الوحدات البرية والطائرات المروحية.

وأضافت أن "التقارير الواردة من المجتمعات الإسلامية الأخرى (لم تسمها) في المنطقة، تشير إلى تعرض مسلمي الروهينغيا لانتهاكات جسيمة، مثل الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وتدمير المساجد والمنازل، والإعدام خارج نطاق القضاء، وغيرها من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان".

وتابعت "ليس لدي علم بأي جهود بذلتها الحكومة (ميانمار) لوقف انتهاكات حقوق الإنسان".

وفي 8 أكتوبر الماضي، أطلق جيش ميانمار حملة عسكرية، حملة اعتقالات واسعة في صفوف السكان، وملاحقات أمنية.

وجاءت حملة الجيش، عقب هجوم نفذه مسلحون، مستهدفين 3 مراكز شرطة في بلدتي "ماونغداو"، و"ياثاي تايونغ" في أراكان، ما أسفر عن مقتل 4 جنود، و9 من أفراد الشرطة إضافة إلى سرقة عشرات الأسلحة وآلاف الذخائر.

وتشهد الولاية حالة من القلق مع استمرار العملية العسكرية، لملاحقة أعضاء منظمة "مجاهدين أكا مول"، التي حملتها رئاسة ميانمار مسؤولية الهجوم.

وأمس الأول الأربعاء، قال ناشط حقوقي، في منظمة "روهينغيا أراكان الوطنية" (غير حكومية)، إن قتلى الروهينغيا في الإقليم، تجاوز 150، منذ مطلع الأسبوع الجاري، وذلك في أكبر موجة عنف منذ تلك التي وقعت عام 2012".

وأعربت الأمم المتحدة، الإثنين الماضي، عن قلقها إزاء تقارير أفادت بمقتل 28 من مسلمي الروهينغا، في غارات نفذها الجيش على قرى في إقليم أراكان.

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا، في مخيمات بولاية "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982.

وتعتبر الحكومة، مسلمي الروهينغا "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم".


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث