الجمعة 19 رمضان 1445 هـ | 29/03/2024 م - 01:52 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


متطرفون بوذيون يطالبون بإلغاء لجنة لحل مشكلة مسلمي الروهنجيا
الأحد | 18/09/2016 - 10:29 صباحاً
متطرفون بوذيون يطالبون بإلغاء لجنة لحل مشكلة مسلمي الروهنجيا
الأمين العام السابق للامم المتحدة يترأس لجنة لحل مشكلة مسلمي الروهينغا

وكالة أنباء الروهنجيا - الأناضول

تظاهر مئات من البوذيين القوميين المتطرفين في إقليم يانغون وسط ميانمار مطالبين بإلغاء لجنة برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحل مشكلة مسلمي الروهينغا في "أراكان".

وأعرب نحو 400 متظاهر، الأحد 11 سبتمبر/أيلول، تجمعوا في منطقة "بو سين هامن" بإقليم يانغون (العاصمة السابقة لميانمار)، عن رفضهم رئاسة "عنان" للجنة بصفته أجنبيا.

وقال "فو ثار" أحد منظمي المظاهرة إن "المحتجين على علم بإمكانية لعب اللجنة دورا كبيرا في حل المشاكل بإقليم أراكان، إلا أنهم يرفضون وجود أجانب في اللجنة".

ولفت ثار إلى أن "اللجنة بوضعها الحالي ستضر بسيادة الدولة"، متسائلا "ماذا لو اقترحت قبول البنغاليين (المسلمين) على أنهم مجموعة إثنية؟".

ويعيش نحو مليون من مسلمي الروهينغا في مخيمات بولاية "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار في العام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".

من جانبه، قال "آيا لوين"، وهو محام شارك في المظاهرة إن "المسألة شأن داخلي، ولدينا حلول بالنسبة لأراكان، ولسنا بحاجة لتوصيات الأجانب".

وفي السادس من أغسطس/آب الجاري، خرج حوالي ألف بوذي إلى شوارع ولاية "أراكان" غربي ميانمار، احتجاجًا على وصول عنان، في زيارة تستغرق 6 أيام، على خلفية تكليفه من قبل حكومة البلاد، برئاسة اللجنة.

واتهم تين هتو أونغ، رئيس شبكة أراكان الوطنية ذات المرجعية البوذية، وهي منظمة ناشطة، اليوم، في اتصال هاتفي مع الأناضول، اللجنة الاستشارية بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية.

من جانبه، أعلن حزب "أراكان القومي" البوذي، إنه لن يقابل اللجنة أو يتعامل معها.

ويُعرف المركز الروهينغي العالمي على موقعه الإلكتروني، الروهينغا بأنهم "عرقية مضطهدة في إقليم أراكان منذ 70 عامًا، وقد مُورس بحقها أبشع ألوان التنكيل والتعذيب، حيث تعرضت للتشريد، والقتل، والحرق".

ومع اندلاع أعمال العنف، ضد مسلمي الروهينغا، في حزيران/ يونيو 2012، بدأ عشرات الآلاف منهم بالهجرة إلى دول مجاورة، على أمل الحصول على فرص عمل، ما أوقعهم في قبضة تجار البشر.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث