الجمعة 10 شوال 1445 هـ | 19/04/2024 م - 12:48 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


شابة جزائرية تستصرخ المسلمين لنصرة الروهينجا في ميانمار
الإثنين | 29/08/2016 - 08:41 صباحاً
شابة جزائرية تستصرخ المسلمين لنصرة الروهينجا في ميانمار

وكالة أنباء الروهنجيا - جواهر الشروق

لئن لم يتضح بعد موقف الجزائر الرسمي من الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الروهينجا أو المسلمي في ميانمار من طرف حكومة بورما ومن خلفها البوذيون الحاقدون عن الإسلام، إلا أن بعض المنظمات والجمعيات الإنسانية في الجزائر دعت في أكثر مناسبة إلى التدخل لإيقاف المجازر التي يتعرضون لها، ولعل من أبرز الصرخات القوية والملفتة لهذه القضية، هي صرخة كاتبة جزائرية شابة تدعى دنيا زاد مسعود التي نشرت كتابا حول هذه المأساة يحمل عنوان"ماذا يحدث لمسلمي بورما"؟.لتصبح أول جزائرية تتطرق لهذه القضية في كتاب منشور.

وتناولت دنيا زاد المولودة بتلمسان في كتابها ما يتعرض له الروهينجا من مجازر وإبادة جماعية تحت سمع وبصر العالم الذي يحاول أن يسد أذنيه عن سماع أنين المسلمين هناك، معتبرة أن كتابها ليس مجرد كلمات وحروف تريد نشرها، بل هي قضية تسعى أن ترفعها وتسمع بها العالم بأسره، وفي سبيل ذلك، بذلت دنيا زاد مجهودا كبيرا أستغرق عاما ونصف العام لتجميع المعلومات، ونشرها بكل مصداقية ودون تحيز لكي تكون مرآة عاكسة لما يجري هناك.

وأوضحت الكاتبة أنها وجدت نفسها تتفق، وهي تضع اللمسات الأخيرة لكتابها، مع العديد من الباحثين والإعلاميين غير العرب وغير المسلمين ممن اهتموا بقضية الروهينجا بأن الحقيقة واضحة وأن الحق بيّن، كيف لا والبوذيون يصلون ليلهم بنهارهم للتنكيل بالمسلمين هناك بطريقة همجية قل نظيرها في العالم.

وأشارت دنيا زاد مسعود إلى أن عنوان الكتاب"يجسد الواقع ويحدد موقع قضية إبادة المسلمين في العالم العربي والإسلامي أجمع، لأن الغالبية لا يدرون ما يحدث لمسلمي ميانمار"، مشيدة بالجالية الأركانية الروهنجية المتواجدة في السعودية التي لم تدخر جهدا لنشر مأساة الروهينجا والتعريف بقضيتهم للعالم بأسره تحت إشراف المركز الروهينجي، ودعت في نفس الوقت كل شخص يستطيع أن يقدم شيئا لمسلمي ميانمار أن لا يتأخر ولا يتردد سواء في مواقع التواصل الاجتماعي، أو على مستوى القادة العرب وسفراء السلام وسفراء النوايا الحسنة في كل مكان.

ودعت الكاتبة الجزائرية إلى السعي لرفض هذه الممارسات الإجرامية ومواجهتها بإطلاق حملة تضامن من طرف العرب والمسلمين لمناصرة الروهينجا هناك، لاسيما الجزائر التي لم تكشف عن موقفها الرسمي من هذه المجازر، ولم تفعل شيئا واحد  لإيقاف هذه المجازر.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث