الخميس 9 شوال 1445 هـ | 18/04/2024 م - 09:32 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


في رمضان.. الأقليات المسلمة تحتفل على طريقتها
الثلاثاء | 07/06/2016 - 11:14 صباحاً

وكالة أنباء الروهنجيا - الغد

في الوقت الذي يستعد فيه المسلمون حول العالم لاستقبال شهر رمضان، الذي بدأ أول أيامه، اليوم الإثنين، في غالبية الدول العربية والأوروبية، فإن هناك جانبا آخر من المسلمين هم «أقليات» في البلاد التي يعيشون بها، يمثل لهم الشهر الكريم تذكيرا بتاريخ من الاضطهاد.

الروهينجا في بورما

الروهينجا هي أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، وفق تصنيف الأمم المتحدة، ويوجد ما يقرب من 800 ألف مسلم سني في ولاية أراكان غربي بورما، وقد قيل إن الاسم يرجع إلى قصة سفينة عربية بها تجار عرب تحطمت بالقرب من جزيرة راماي، وأمر ملك أراكان بإعدام العرب الذين صاحوا «الرحمة الرحمة»، فأطلق على هؤلاء راهام، وتم تحريف المصطلح مع مرور الزمن إلى رهوهانج ثم روهينجا.

ويعد الروهينجا وبقية مسلمي البلاد الذين ينحدر أسلافهم من الهند وبنجلاديش، مواطنين بورميين إلى أن انتقلت مقاليد السلطة إلى العسكر في انقلاب عام 1962م، وما لبث أن تدنت وضعيتهم بموجب دستور 1974م الذي لم يعترف بهم مواطنين أصليين، فكان أن حرم معظمهم من حق المواطنة، أي اعتبروا أشخاصا بلا وطن، حيث تعتبرهم السلطات مهاجرين غير شرعيين.

وعلى أثر مذابح متعددة تعرض لها المسلمون هناك، كان آخرها تلك التي وقعت عام 2012، هرب الآلاف من الروهينجا إلى ماليزيا، حيث يمكنهم ممارسة طقوس عقيدتهم بحرية.

وإلى جانب استعداداتهم للطقوس الرمضانية، يستعد مسلمو بورما أيضا لتلقي المزيد من عمليات القتل والاضطهاد والتهجير على أيدي الأغلبية البوذية التي ظلت مدعومة من الحكومات المتعاقبة حتى إجراء الانتخابات البرلمانية التي فاز فيها حزب أونج سان سوكي «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية»، والذي فاز مرشحه هيتن كياو في أول انتخابات رئاسية حرة أجريت 15 مارس الماضي.

وتعرض الحزب لانتقادات شديدة بعد حديثه المتكرر عن الكيفية التي سيتم من خلالها معالجة وضع الروهينجا في ولاية راخين، وسط دعوات أممية بمنح الروهينجا حق المواطنة الكاملة.




التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث