وكالة أنباء الروهنجيا – متابعات

تناقش القمة الإسلامية الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، وذلك في السابع والثامن من شهر رجب الحالي خطة العمل لعام 2016 التي وضعتها منظمة التعاون الإسلامي لحل قضية المسلمين في ميانمار، وتعزيز الجهود لإنهاء التمييز المستمر بحق المجتمع الروهنجي المسلم في ولاية أراكان في ميانمار

كما ستناقش القمة دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للمنظمة، فضلاً عن حث حكومة ميانمار الجديدة على إطلاق عملية مصالحة شاملة تشمل كل مكونات المجتمع الروهنجي، بمن في ذلك من فقدوا جنسيتهم وجميع النازحين داخليا واللاجئين وغيرهم من غير الحائزين على أوراق في ميانمار أو خارجها.

وأشارت منظمة التعاون الإسلامي إلى أن القمة ستناشد الدول الأعضاء التي لها علاقات سياسية ودبلوماسية واقتصادية مع حكومة ميانمار، استغلال هذه العلاقات في سبيل وقف أعمال التمييز والعنف بحق مسلمي الروهنجيا.

كما ستناقش الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، واليمن، وليبيا، وأفغانستان، والصومال، ومالي، وجامو وكشمير، والبوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة.