الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 07:53 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


«الآسيان» ينبغي أن تساهم في حل مشكلة الروهنجيا
الجمعة | 05/02/2016 - 03:57 مساءً
«الآسيان» ينبغي أن تساهم في حل مشكلة الروهنجيا
رابطة «آسيان» المرشح الأقوى لحل مشكلة الروهينغا

وكالة أنباء الروهنجيا - البيان الإماراتية

عندما تجلب الفصول الجافة بحاراً أكثر هدوءاً إلى جنوب شرقي آسيا، فإن عشرات من المسلمين الروهينغا يحتمل أن يركبوا القوارب المتهالكة ويهربوا من الاضطهاد . وفيما يلوح موسم الإبحار هذا في الأفق، فإن أزمة اللاجئين تتبع ذلك بانتظام موسمي مساو.

الروهينغا هم أقلية مسلمة من جنوبي شرق آسيا، وموجودون هناك منذ 1000 سنة. ومنذ عام 2012 هرب أكثر من 100 ألف منهم من ماينمار بسبب التمييز الديني ضدهم على يد محرضين من البوذيين.

يمكن القول إن عام 2015 هو عام أزمة اللاجئين العالمية. وزادت الحرب الأهلية في سوريا من معدل النزوح بسبب الاضطهاد والحرب إلى مستويات قياسية تعد الأعلى في التاريخ.

ويتوجب على أوروبا أن تقدم استجابة منسقة وواسعة لطوفان اللاجئين. وبينما حازت أوروبا على مركز الصدارة في السياسات الدولية، أصبحت آسيا مأوى أكبر عدد من الساعين إلى طلب اللجوء السياسي على الكوكب. وتقدر الأمم المتحدة أن عدد النازحين في آسيا ارتفع بنحو 30% عام 2014.

القليل من الدول الآسيوية وقعت على اتفاقية اللاجئين عام 1951، ويمكن للاتفاقية أن تكون مفيدة في جنوبي شرق آسيا، من أجل الدول واللاجئين. وبالتوقيع على الاتفاقية تتسلم الدول توجيهات بشأن كيفية التعامل مع تدفق اللاجئين. وفي حال التزمت بتعريف من هو اللاجئ، فإنها تحصل على تغطية سياسية لرفضها الأفراد الذين لا يطابقون التعريف القديم لعقود كثيرة. ومن جهة أخرى يضمن اللاجئون حصولهم على الحقوق الأساسية.

لقد علمنا عام 2015 أنه ليس هناك من حل سحري لأزمة اللاجئين. وإذا أريد لعام 2016 أن يكون مختلفا، وإذا أريد لعدد أقل من الروهينغا أن يفقدوا حياتهم في غمار سعيهم إلى السلامة، فإن رابطة دول جنوب شرق آسيا، «الآسيان»، يجب أن تقبل بمسؤولياتها، وأن تعمل معا باتجاه حل مستدام لمشكلة الروهينغا.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث