الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 11:27 صباحاً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


أزمات الهجرة المنسية هذا العام.. الروهنجيا
الثلاثاء | 29/12/2015 - 09:05 صباحاً
أزمات الهجرة المنسية هذا العام.. الروهنجيا
مجموعة من الرجال الروهينجا يتجمعون في منزل آمن قبل يوم أو يومين من المغادرة على متن قارب أحد المهربين © س. ه. أومي/مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

وكالة أنباء الروهنجيا - إيرين

على الرغم من أن أنظار العالم كله قد تركزت في عام 2015، على أزمة الهجرة في البحر المتوسط وأوروبا، إلا أن النازحين في الواقع يقصدون مناطق عدة في العالم قد لا يتم بالضرورة تسليط الضوء الكافي عليها من قبل وسائل الإعلام.

وقد أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه من المرجح أن يشهد هذا العام نزوحاً قسرياً في العالم يتجاوز لأول مرة 60 مليون شخص.

ميانمار:

كثيراً ما يوصف الروهينجا، وهم مجموعة مميزة من الأقلية العرقية المسلمة من شمالي وغربي ميانمار، بأنها المجموعة الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم. فبعد سنوات من الاضطهاد على أيدي الحكومات المتعاقبة، أسفرت الهجمات الواسعة النطاق في عام 2012 عن مئات القتلى ودفعت الآلاف إلى اللجوء إلى المخيمات.

ومنذ ذلك الحين، فر آلاف الروهينجا من ميانمار عن طريق البحر، ووقع الكثيرون منهم ضحايا في أيدي عصابات الاتجار بالبشر وتهريبهم. وفي أوائل عام 2015، عثر على سجون في الغابات ومقابر جماعية تحتوي على جثث ضحايا المتجرين في البشر، مما دفع السلطات التايلاندية والماليزية لشن حملات أمنية للقضاء على الاتجار بالبشر. وفي شهر مايو، هجر المهربون قواربهم، أملاً في تجنب الاعتقال، مما تسبب في ترك مالا يقل عن 5,000 شخص يهيمون على وجوههم على غير هدى.

جذبت محنة الروهينجا انتباه وسائل الإعلام الدولية لفترة وجيزة عندما رفضت تايلاند وماليزيا وإندونيسيا السماح لآلاف اللاجئين والمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل دخول أراضيها. ولكن رضوخاً للضغوط الدولية، وافقت ماليزيا وإندونيسيا أخيراً على قبول بعض اللاجئين لفترة زمنية محدودة.

مع ذلك، وفي ظل استمرار المشاعر المعادية للمسلمين في ميانمار، لا يزال آلاف النازحين داخلياً يعيشون في ظروف مزرية، ومع وجود تقارير عن استئناف عصابات التهريب تجارتها، يواصل الروهينجا اللجوء إلى عبور البحر فراراً من الفقر والاضطهاد.




التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث