الخميس 16 شوال 1445 هـ | 25/04/2024 م - 10:36 مساءً - بتوقيت مكة المكرمة

تاريخ موجز


عطا الله نور: الروهنجيون لم يتبعوا أي وسائل عنف دفاعاً عن أنفسهم
الثلاثاء | 15/09/2015 - 10:57 صباحاً
عطا الله نور: الروهنجيون لم يتبعوا أي وسائل عنف دفاعاً عن أنفسهم

وكالة أنباء الروهنجيا – متابعات

صرح الناشط الحقوقي ورئيس وكالة أنباء الروهنجيا "عطا الله نور" أن الروهنجيين لم يتبعوا أي وسائل عنف دفاعاً عن أنفسهم بالرغم من الممارسات اللاإنسانية التي يتعرضون لها من أكثر من منذ أكثر من سبعين عاماً، وبالتحديد من عام 1942م.

وبين "نور" لعدد من مواقع التواصل الاجتماعي أن مسلمي الروهنجيا في بورما مضطهدون، حيث مارست معهم الحكومة البورمية وشعبها أبشع أنواع الظلم والاضطهاد، من قتل وحرق واعتقالات واغتصاب وتهجير قسري ومصادرة للأملاك ومنع لممارسة الشعائر التعبدية وبناء المساجد أو ترميمها وإظهار السمات الإسلامية كتربية اللحى، حتى صنفت الأمم المتحدة هذه العرقية بأنها أكثر العرقيات اضطهاداً في العالم.

وأكد "نور" أن الروهنجيا لم يتبعوا أي وسائل عنف دفاعاً عن أنفسهم، ولم تلجأ أبداً إلى استخدام السلاح أو القيام باضطرات وفتن وقلاقل في البلاد، رغم أن صوراً تتداول بين الفينة والأخرى وتنسب إلى الروهنجيا، بل كانوا ومازالوا مسالمين، يطالبون حقوقهم بالطرق السلمية وعبر القنوات الرسمية، فالتجأوا إلى المجتمع الدولي وحكومات العالم لرفع الشكوى، وطالبوها بالوقوف مع قضيتهم واستصدار قرارات أممية تدين بورما وتأمرها بإعطاء حقوق الروهنجيا كاملة وعلى رأسها المواطنة.

وذكر "نور" أن مبدأ حق الدفاع عن النفس مكفول في جميع الأنظمة والقوانين الدولية وترعاها الدساتير الأممية، كالفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة، ومع ذلك فإن قادة الروهنجيا ملتزمون بهذا الميثاق، وطالبت مراراً وتكراراً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتوفير الأمن والحماية لهذه العرقية المضطهدة، وإيجاد الحل السلمي للمنازعات المحلية بطلب من حكومة ميانمار (بورما) أو بالإحالة إلى مجلس الأمن.

وختم تصريحه بقوله: نحن حذرنا مراراً وتكراراً ونكرر التحذير من ضرورة معاجلة الوضع هناك، حيث ينذر الوضع بالانفجار بسبب اتباع بورما خطط ممنهجة لإبادة الروهنجيا وتهجيرهم، وكذا ترك العصابات البوذية للاعتداء على شعبنا الأعزل، وقتلهم وحرقهم ونهب مواشيهم ومزروعاتهم، وعدم توفير الحماية لهذه العرقية التي تعيش في هذه الأرض منذ أكثر ألف وخمسمائة عام.


التعليـــقات
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الوكالة وإنما تعبر عن رأي أصحابها

ذكرى 3 يونيو

المقالات
مؤلفات
القائمة البريدية
اشترك الآن في القائمة البريدية لتصلك نشرة دورية بأحدث وأهم الأخبار
البحث